صادق مجلس الآثار والتراث بجامعة وادي النيل، على إنشاء متحف حديث للتراث بمدينة الدامر. وقال مدير مركز الدراسات وأبحاث الآثار والتراث بالجامعة، محمد أحمد عبدالمجيد، إن المتحف سينشأ بمواصفات عالمية ليكون أحد الأوعية السياحية بنهر النيل. وأوضح أن المركز وبعد صدور قرار مجلس إدارة الجامعة بترفيعه إلى مركز للآثار والتراث، سيطلع بدور أكبر في دراسات التراث والفلكلور بالولاية، فضلاً عن جهوده البحثية في الآثار. وأشار عبدالمجيد إلى أن المجلس عكف بصورة علمية على تعديل النظام الأساسي للمركز ليستوعب ما أسند إليه من مهام وأدوار جديدة، تقتضي توسيع أنشطته البحثية بما يتوافق مع خصائص التراث المتنوع الذي تزخر به ولاية نهر النيل. من جهته، قال مدير جامعة وادي النيل، علي النعيم، رئيس مجلس التراث والآثار بالجامعة، إن ولاية نهر النيل غنية بالآثار المرتبطة بالفترة المروية والمخطوطات القرآنية الموجودة في الخلاوى بمدينة الدامر والقبش وكدباس ومناطق أخرى من الولاية. وشدد على أن المركز سيهتم بإجراء دراسات علمية لجمع هذا التراث، كما سيضم في هذا العام ولأول مرة مجموعة من الباحثين المهتمين بالفلكلور كجزء من مكونات هذا المركر. وخصصت الولاية مساحة 17 ألف متر مربع بمدينة الدامر لقيام هذا المتحف، إلى جانب المتحف المقام حالياً المهتم بالآثار.