تعهدت وزارة الداخلية السورية بالرد "بيد من حديد" على ما وصفته "بالتصعيد الأخير" في الهجمات "الإرهابية" التي تستهدف النظام. جاء ذلك عقب التفجير الذي ضرب العاصمة دمشق، الجمعة، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً. وكانت جماعات سورية معارضة قد اتهمت الحكومة بالوقوف خلف التفجير من أجل تشويه القوى المناوئة للنظام والتأثير على مراقبي جامعة الدول العربية الذين يقيمون فاعلية مبادرة السلام التي طرحتها الجامعة. ولكن الناشطين المعارضين يقولون إن النظام يواصل قمع المعارضة رغم وجود المراقبين، حيث قتل العشرات منذ مجيئهم إلى سوريا في الأسبوع الماضي. ووقع انفجار الجمعة في دمشق في تقاطع مكتظ بحركة المرور في منطقة الميدان، وعرض التلفزيون السوري الحكومي صوراً لحافلة مدمرة قال إنها كانت تقل رجال شرطة. وتقول السلطات السورية إن العديد من القتلى كانوا من المدنيين، ولكن عدداً من رجال الأمن قتلوا في الانفجار أيضاً. وقال وزير الداخلية، إبراهيم الشعار، إن بلاده ستضرب ب"يد من حديد" على ما وصفه بالتصعيد الإرهابي بعد الهجوم الذي يعد الثاني من نوعه خلال أسبوعين.