أوصى المؤتمر القومي للتعليم بالسودان، بمراجعة السلم التعليمي، وإضافة فصل دراسي للمرحلة الثانوية، لتصبح أربع سنوات بدلاً عن ثلاث، والإبقاء على مرحلة تعليم الأساس ثمانية أعوام، وفصل صفوف الخمس سنوات الأولى عن صفوف الثلاث الأخيرة بسور. وأعلن النائب الأول للرئيس السوداني؛ علي عثمان محمد طه، التزام الدولة بإنفاذ توصيات مؤتمر التعليم وإنشاء آلية لمتابعة التوصيات. وتسلم طه توصيات المؤتمر الذي اختتم أعماله بالخرطوم الثلاثاء، وقام بتكريم عدد من الرعيل الأول في مجال التعليم ، ووزراء وقيادات التعليم بالدول الأفريقية والعربية التي شاركت في المؤتمر. وقال طه إن الآلية التي وجه الرئيس السوداني بتكوينها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، ستعمل وفق مصفوفة زمنية ومراحل عبر لجان متخصصة للنهوض بواقع التعليم في البلاد. من جانبها قالت وزيرة التربية والتعليم؛ سعاد عبدالرازق، إن المؤتمر خلص إلى ضرورة مراجعة قيادة التربية التعليمية في السودان، والمرحلة الدراسية لتستوعب ثقافة السلام، والوعي بالأمن الوطني وثقافة العلوم، ودعا إلى إعادة صياغة الأولويات القومية للدولة في مجال التعليم. وتبنى المؤتمر مبدأ المشاركة في تمويل التعليم العام والعالي بين الحكومة ومؤسسات المجمع المدني والقطاع الخاص. وطالب بإصدار تشريعات لإنشاء صندوق قومي لدعم التعليم عبر رسم دمغة وتمويل معدات التعليم والبحث العلمي عبر الصكوك الحكومية.