عرضت شاشة سينما المركز الثقافي الفرنسي في الخرطوم فيلم "قضية فاليري" النسخة الفرنسية للمخرج فرانسوا كيا، وتدور قصة الفيلم حول إجراء تحقيق في قرى الجبال في بحيرات الألب، عن اختفاء فتاة عشرينية بعد اغتيالها لأحد السواح. واعتمد الفيلم على الديكور المسكون والشخصيات الخيالية والأسطورية حيث يفسر جانب من الفيلم اختفاء فاليري باعتباره اختفاء غير طبيعي. ويذهب التفسير إلى أن الطبيعة ابتلعت فاليري بعد ارتكابها جريمة قتل. ويجمع الفيلم الذي تم تصوير معظم مشاهده في الجبال ما بين فن الخيال والجريمة في عمل فني أكثر عمقاً.