أصدر الإنتربول، يوم الثلاثاء، مذكرة اعتقال دولية بحق نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي لاتهامه بالتخطيط والتمويل لعمليات إرهابية في بلاده بعد مذكرة اعتقال صدرت بحقه من القضاء العراقي وفقاً لما ذكر الموقع الرسمي للشرطة الدولية. وأضاف الموقع أن مذكرة الاعتقال شاملة وتتضمن الدول ال190 الأعضاء في جهاز الشرطة الدولية. وتابع أن على هذه الدول السعي لمعرفة مكان الهاشمي واعتقاله، وذلك بعد مذكرة الاعتقال التي صدرت بحقه من القضاء العراقي. وتقول تقارير صحفية إن طارق الهاشمي موجود في مدينة إسطنبول التركية، وقد سبق له أن نفى جميع الاتهامات المنسوبة إليه. وقال أمين عام الإنتربول رونالد نوبل في بيان إن "هذه المذكرة الصادرة عن الإنتربول بحق طارق الهاشمي ستخفض إلى حدٍّ كبير قدراته على السفر والمرور عبر الحدود الدولية. أداة قوية “ مذكرة اعتقال الهاشمي أثارت أزمة سياسية في العراق في ديسمبر الماضي، وهددت بالإخلال باتفاق تقاسم السلطة بين العراقيين الذي استهدف تهدئة التوتر الطائفي “ وقال نوبل إن المذكرة أداة قوية ستساعد السلطات في العالم على تحديد مكانه واعتقاله. وأضاف: "هذا يظهر أيضاً التزام السلطات العراقية في العمل مع قوى الشرطة العالمية عبر الإنتربول لتوقيف أفراد متهمين بارتكاب جرائم خطيرة". وكانت المحكمة الجنائية المركزية العراقية أرجأت في 3 مايو الجاري الجلسة الأولى لمحاكمة الهاشمي غيابياً حتى 10 مايو بعدما طالب محاموه بأن تجرى محاكمته أمام قضاء مختص. وخرج الهاشمي، أحد قياديي القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، رسمياً للمرة الأولى من الأراضي العراقية في مطلع أبريل الماضي متوجهاً إلى قطر. وأثارت مذكرة اعتقال الهاشمي أزمة سياسية في العراق في ديسمبر الماضي، وهددت بالإخلال باتفاق تقاسم السلطة بين العراقيين الذي استهدف تهدئة التوتر الطائفي.