ينهي مؤتمر الأحزاب والقوى السياسية السودانية المنعقد بمدينة جوبا، أعماله اليوم بجملة توصيات وقرارات ينتظر إعلانها في مؤتمر صحفي خلال الساعات القادمة، وسط توقعات بمشاركة قيادات إضافية من بينهم القيادي الاتحادي البارز علي محمود حسنين. وقال موفد قناة الشروق الى جوبا هشام عبد السلام، إن اللجان الخمس المنبثقة عن المؤتمر فرغت من إعداد حزمة من التوصيات والقرارات الحاسمة بشأن قضايا متمثلة في تحقيق التحول الديمقراطي واتفاق السلام الشامل وأزمة دارفور والعلاقات الخارجية. وأكد الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم في مؤتمر صحفي أمس، أن القيادي في الحزب الاتحادي الأصل علي محمود حسنين سيصل صباح اليوم الى مدينة جوبا للمشاركة في مؤتمر القوى السياسية. ويشار الى أن الحزب الاتحادي الأصل بزعامة الميرغني قد أعلن في السابق مقاطعته لمؤتمر جوبا بسبب ما سماه "عدم وضوح أجندته". عودة قوى جنوبية منسحبة وفي الأثناء، أعلن عن عودة قوى جنوبية انسحبت من المؤتمر الى جلساته مرة أخرى. وقال القيادي في الحزب الشيوعي سليمان حامد للشروق، إن الأحزاب الجنوبية التي انسحبت منه لم تتجاوز الثلاثة أحزاب. وأكد عودة اثنين منها الى فعاليات المؤتمر بعد أن قدم قادتها اعتذاراً عن تصرفهم. وكان المؤتمر دشن أعماله مساء الاثنين الماضي بمشاركة كبيرة من القيادات السياسية على رأسهم زعماء أحزاب الأمة والشعبي والشيوعي الصادق المهدي ود.حسن الترابي ومحمد إبراهيم نقد. وقاطع حزب المؤتمر الوطني الحاكم المؤتمر، وأيضاً الحزب الاتحادي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني. وتبادل المؤتمر الوطني والحركة الشعبية الاتهامات بشأنه. ونفت الحركة الشعبية الاتهامات بأن جهات أجنبية قدمت تمويلاً للمؤتمر.