قلل النائب الأول للرئيس، الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية، علي عثمان طه من اتهام الحركة بخدمة أغراض سياسية وإهمال الدين، وأكد أن شموليتها دفعتها لتولي السلطة، وأضاف أنها كحركة ربانية لا تقف بدعوتها عند حدود الوطن. وقال النائب الأول للرئيس لدى مخاطبته المؤتمر القومي الثامن لقطاع المرأة بالحركة الإسلامية يوم الخميس إن السلطة تعتبر امتحاناً للنقلة النوعية في منهج أسلوب الحركة الإسلامية. وأكد أمين عام الحركة الإسلامية تمسك الحركة الإسلامية بالسودان بمبادئ وقيم الإسلام المبنية على الدعوة إلى الله كحركة ربانية إسلامية لا تقف بدعوتها عند حدود الوطن. ودعا طه إلى التناصر والتعاون مع كل الأحزاب والجماعات للدفع نحو الاتجاهات وترسيخ المعاني. إلى ذلك قالت أمينة أمانة المرأة بالحركة الإسلامية انتصار أبوناجمة إن المرأة في السودان انحازت إلى مشروع الحركة الإسلامية باعتبارها نهجاً قويماً ينبني على أسس الدين الإسلامي. وأضافت أبوناجمة أن المرأة في الحركة الإسلامية تتطلع إلى دستور يحمل قيماً وواجبات يكون فيه الإسلام هو الحاكم في الشأن العام والخاص.