قال علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية، الأمين العام للحركة الإسلامية، إن قيادة الحركة الإسلامية عازمة على تجديد القيادات والدفع بأجيال جديدة في الهياكل القيادية بالحركة وأضاف: لا مجال لاحتكار المناصب في الجهازين السياسي والتنفيذي، ولابد من تجديد الدماء في شرايين الحركة الإسلامية، وتابع: (الأمين العام سيغادر منصبه في الدورة القادمة)، وزاد: (نحن سنجلس مجلس الشيوخ نقدم خبرتنا للشباب). وجدد طه خلال مخاطبته مؤتمر قطاع المرأة بالحركة الإسلامية أمس، تمسك الحركة بإقامة شرع الله وتنزيل قيم الدين في المجتمع، وقال إن الحركة الاسلامية حركة ربانية لا تقف في دعوتها عند حدود الوطن، وأضاف بأنها جاءت لتأكيد دور الإسلام والأحكام للمرجعية الإسلامية في الحياة العامة، وتابع بأن الإسلام هو دين الإنسانية كلها وهو عقد لأهل الملة والقبلة يصلح لمعالجة أوضاعهم وترتيب شأنهم، ودعا طه إلى وحدة الصف والكلمة لمواجهة مخططات الأعداء التي تهدف للنيل من المشروع الإسلامي، وقال ان عقد مثل هذه المؤتمرات يأتي في إطار التدارس والمراجعة للحركة الإسلامية، وأشار الى بعض نقاط الضعف التي صاحبت تجربة الحركة الإسلامية في السودان، وأبان أنها تجربة بشرية يتوقع أن تتخللها بعض الأخطاء، وأضاف بأن الحركة الإسلامية ليست حركة سياسية تقوم على الكسب السياسي وإنما هي حركة شاملة لكل مناحي الحياة تستند في ذلك الى مرجعية الكتاب والسنة.