قال كبير مساعدي الرئيس السوداني مني أركو مناوي رئيس السلطة الانتقالية لإقليم دارفور، إن الحكومة ستلتزم بدورها في ترسيم الحدود بما يحفظ الأمن والاستقرار، وعلى زعماء القبائل القيام بدورهم الاجتماعي والبعد عن الصراعات حول الأرض. وقال مناوي الذي التقى بزعماء من قبيلة الرزيقات اليوم، إن الدولة ستجعل من ترسيم الحدود عنصراً للتوحد بين القبائل والالتفات الى بناء مشروعات التنمية. وأضاف: "الدولة ستتحمل مسؤولياتها في ترسيم الحدود، ومن ثم يتعايش الناس ولكلٍّ حق التنقل في بلده". وأكد مناوي أن همَّ الدولة في المرحلة الحالية، إيجاد حلول ناجعة للخلافات القبلية، وأن مؤتمر الصلح المنعقد بالخرطوم بين قبيلتي المسيرية والرزيقات، مؤشر إيجابي لتجاوز تعقيدات الوضع على الأرض. وقال كبير مساعدي الرئيس السوداني، إن الهم الأكبر للسلطة الانتقالية لدارفور، حفظ حياة الناس وعدم إزهاق الأرواح، لذلك "بحثنا إمكانية التعايش السلمي حتى يحقق الصلح بين القبائل نوعاً من التراضي". الحوار الدارفوري الدارفوري على صعيد آخر، بدأت بالجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، أعمال منتدى يناقش قضايا الأمن والمصالحة وملكية الأرض، تمهيداً لعقد الحوار الدارفوري الدارفوري. وقال مدير بعثة يوناميد بالقطاع الغربي عبد الله الفاضل، إن النازحين طلبوا التمثيل في الحوار والتفاوض الجاري. وقال مسؤول قسم الحوار الدارفوري الدارفوري ب"يوناميد" عبدي محمد حددنا ست قضايا تتعلق بتحقيق الهوية والمصالحة والحكم الرشيد والديمقراطية وربطها بقضايا النزاع بدارفور. الى ذلك، قال مسؤول الشؤون المدنية بيوناميد لاميك مجي، إن الفكرة من الملتقى الخروج بتوصيات تسهم في تسهيل المفاوضات الجارية لإنهاء النزاع بدارفور، وستستمر اللقاءات لإشراك فعاليات دارفور كافة في إيجاد الحل.