أحالت وثيقة وقعتها اللجنة الإشرافية المشتركة بين السودان وجنوب السودان بشأن منطقة أبيي المتنازع عليها بين البلدين النقاط الخلافية في ملف البلدة إلى القمة المرتقبة للرئيسين عمر البشير وسلفاكير مياردت بأديس أبابا يوم 24 الجاري. وأبقت وثيقة أبيي التي جرى التوقيع عليها يوم الأربعاء، بحضور قائد قوات اليونسفا بالمنطقة، تديسا تسفاي، وممثل الاتحاد الأفريقي، على الترشيحات من قبل البلدين للإدارة المدنية من دون أن تقرر تفعيل نشاطها. وحددت الوثيقة لقاء اللجان الفنية الممثلة للدولتين من وزارتي الداخلية في الثلاثين من الشهر الجاري بحضور قائد اليونسفا لتكوين شرطه أبيي، على أن ينعقد لقاء اللجنة الإشرافية في الخامس عشر من فبراير المقبل. وأفاد موفد الشروق إلى أديس أبابا أن الوثيقة أمنت على أن يتولى عن دولة الجنوب "كوال ألور" الإدارة التنفيذية وينوب عنه من السودان "قادم محمد عزاز" إضافة إلى خمسة مديرين للإدارات المختلفة. وسيتولى صالح بويا الزين عن السودان رئاسة مجلس أبيي التشريعي، وتضمنت الوثيقة كذلك إحالة النقاط الخلافية وفق الترتيبات الأمنية والإدارية للعام أحدعشر وألفين لرئيسي البلدين، وأمنت الوثيقة على لقاء اللجان الفنية الممثلة للدولتين من وزارة الداخلية في الثلاثين من الشهر الجاري بحضور قائد اليونسفا لتكوين شرطة أبيي.