قال والي جنوب كردفان إن أقل ما يمكن أن تحققه مصفوفة إنفاذ اتفاق التعاون بين الخرطوم وجوبا، قطع مصادر الدعم والإمداد للمتمردين بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، عبر المنطقة العازلة المتفق عليها بين حدود الدولتين. وقدم أحمد هارون يوم الأربعاء تنويراً لأعضاء المجلس عن سير إنفاذ المصفوفة والمفاوضات بأديس أبابا، إلى جانب تنوير حول سير تنفيذ مقررات مؤتمر الصلح بين بطون المسيرية وجهود اللجان المختلفة المكلفة بتنفيذ ومراقبة الصلح. وقال الوالي إن المصفوفة الموقعة مع جنوب السودان ستفتح آفاقاً واسعة للتعاون والتنسيق بين البلدين في العديد من المجالات. إلى ذلك أثنى هارون خلال مخاطبته احتفال نظمه شباب الفولة لتكريم قيادات أمراء أطراف الصلح وقيادات الإدارة الأهلية المشاركين في مؤتمر الصلح بالضعين، على أمراء بطون المسيرية الثلاث وقيادتهم الحكيمة لأهلهم حتى توقيع الصلح. ودعا لحسم كل المتفلتين، مشيراً إلى أهمية أن يضطلع الجميع بكل قطاعاتهم وفعالياتهم بواجب ومسؤولية للتبشير بالصلح وسط المواطنين بالقطاع.