رغم أن المغص مشكلة شائعة بين الأطفال الرضع، إلا أن الصداع النصفي، بحسب دراسة أميركية له دور في تفاقمها. وربطت الدراسة التي نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأميركية بين حالات الألم المعوي واضطرابات الجهاز الهضمي والصداع. وأشار الباحثون إلى أن حالات البكاء التي تنتاب الأطفال ترتبط بالصداع النصفي، ثم تؤثِّر على المعدة والجهاز الهضمي وانتفاخ البطن، واصفين تلك الآلام بالصداع النصفي في البطن. يذكر أن المغص يؤثّر في طفل واحد من بين خمسة أطفال رضع. وتستمر حالات المغص المترافقة مع البكاء لنحو ثلاث ساعات يومياً، وعادة في نفس الوقت باليوم، وقد تكون خلال أربعة أيام من الأسبوع، وفقاً للجمعية الطبية الأميركية. ووجد الباحثون أن المغص المعوي في الطفولة، الذي يسببه الصداع النصفي، قد يؤثر على الأطفال كلما تقدموا في العمر حتى سن المراهقة، إذ قد تعود نوبات الصداع النصفي بشكل أكبر مترافقة أحياناً بحالات غثيان وألم معوي.