لقي ستة أشخاص مصرعهم، على الأقل في كوناكري عاصمة غينيا، يوم السبت، في ثالث يوم على التوالي من المواجهات بين قوات الأمن وشبان من أنصار المعارضة يحتجون على تحديد الثلاثين من يونيو موعداً للانتخابات التشريعية. وذكرت مصادر طبية في مستشفى دونكا الوطني، أن الشبان الستة قتلوا جميعاً بالرُّصاص، معربة عن خشيتها من أن تكون حصيلة القتلى أكبر في ظل وجود عدد كبير من الجرحى في أحياء لم يتسن إجلاؤهم منها. كما نقلت "رويترز" عن طبيب يدير عيادة خاصة أن هناك جرحى كثيرين من بينهم فتاتان يتراوح سنهما بين السادسة والثامنة, أصيبتا بالرصاص. وقد أكد متحدث باسم الحكومة ارتفاع عدد القتلى منذ الخميس إلى 11 بعد القتلى الذين سقطوا السبت. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود عيان، أن المواجهات دارت في أحياء معروفة بولائها للمعارضة وأبرزها منطقة الحمدلية ودار السلام وبامبيتو وكوسا ووانيدارا. في هذه الأثناء، دفعت السلطات بتعزيزات أمنية كبيرة إلى مناطق الاضطرابات وفرضت قيوداً على حركة السيارات. يُشار إلى أن كوناكري شهدت صدامات مماثلة الجمعة في يوم احتجاجي دعت إليه أحزاب المعارضة، ولكن من دون أن يسجل سقوط قتلى خلافاً لما حصل الخميس.