التزم اتحاد أصحاب العمل السوداني، بدفع كلفة بناء ألفي وحدة سكنية وعدد من المدارس والمراكز الصحية لمتضرري السيول والأمطار بجميع ولايات السودان. وجاء التزام الاتحاد في اجتماع ضمه مع وزيري الداخلية ومجلس الوزراء والغرفة التجارية. وأشار الاجتماع إلى أهمية دور القطاع الخاص ومساهماته في الأزمات كافة التي تواجهها البلاد في ظل تكامل الأداور بين القطاعين العام والخاص وتحقيق شراكة تهدف إلى توفير الدعم اللازم للمشاريع كافة التي من شأنها خدمة الوطن والمواطن. وفي السياق، وقف وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد رئيس المجلس القومي للدفاع المدني، على موقف المتأثرين بالسيول والأمطار بولايتي نهر النيل والبحر الأحمر، والتقى واليي الولايتين الهادي عبدالله ومحمد طاهر إيلا. وأكد الوزير التزامهم بتوفير الدعم للمتضررين من السيول والأمطار بنهر النيل بتوفير معينات الطوارئ والمساهمة في حملات إصحاح البيئة وكلورة المياه وتوفير الدواء للمتأثرين. وأوضح إيلا أن اللقاء دار حول كيفية معالجة قضايا السيول بولايته بمناطق درديب وسنكات والتي أدت إلى تدمير ألفي منزل بمنطقة درديب، مبيناً أنه ليس هناك خسائر في الأرواح. وقال إيلا إنه تم تحديد احتياجات الولاية بهدف توفير المعينات التي تمكِّنهم من تجاوز المرحلة، إلى جانب توفير بعض المعينات الصحية في مجال صحة البيئة ومعالجة الآثار البيئية الناجمة عن السيول والأمطار بالولاية.