شبّ حريق في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء بمقر سلسلة التبريد الطبية بإدارة التحصين بولاية غرب دارفور، وبداخلها لقاحات طبية روتينية، وشرعت السلطات المختصة في معرفة أسباب الحادث، وأرجعت التحقيقات الأولية الحريق إلى التماس كهربائي. وأوضح مدير إدارة التحصين بغرب دارفور مبارك آدم أبكر، ل "الشروق"، أن الحريق دمر سلسلة التبريد بأكملها بما في ذلك اللقاحات الروتينية، مؤكداً أن الحملة الجزئية للشلل التي انطلقت هذا الأسبوع لم تتأثر بالحادث نسبة لتوزيع اللقاحات لمحليات الولاية. وأضاف لمراسل "الشروق" بالولاية، أن أسباب الحريق وبناءً على التحقيقات الأولية تعزي الحريق إلى التماس كهربائي أدى إلى اندلاع الحريق. ونبّه إلى أن التحريات والإجراءات جارية لمعرفة الأسباب الرئيسة. وفي منحي آخر أبادت شرطة مكافحة التهريب بولاية غرب دارفور، كميات من الخمور المستوردة والكريمات والأدوية البشرية غير المسجلة والمنتهية الصلاحية والمنشطات. وقال مدير فرع مكافحة التهريب بولاية غرب دارفور عبدالوهاب موسى رحمة الله، إن المواد التي تمت إبادتها تقدر قيمتها ب 500 ألف جنيه، مشيراً إلى أن موقع الولاية الحدودي والحدود المفتوحة، شجع المخالفين وضعاف النفوس لتهريب البضائع والمواد الضارة بأمن وصحة المجتمع، وقال إن دائرة مكافحة التهريب تبذل جهوداً مقدرة من أجل سلامة المواطن والوطن وحماية اقتصاده ومصالحه.