قال المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية، إن أجهزة الأمن وردت إليها معلومات منذ فترة بتخطيط البعض لاغتيال الرئيس المعزول محمد مرسي. في حين أعربت جماعة الإخوان المسلمين عن قلقها على حياة مرسي وطالبت بإظهاره. وأضاف المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء هاني عبداللطيف، في تصريح لقناة "العربية"، أن مرسي كان جاهزاً تماماً لترحيله لمقر محاكمته بالقاهرة صباح الأربعاء، لكن تقرير الطيار حال دون نقله من سجنه ببرج العرب، وأن سوء الحالة المناخية حسم قرار عدم نقل مرسي لأكاديمية الشرطة. وأعربت جماعة الإخوان المسلمين عن قلقها على حياة مرسي، واعتبرت أن التذرع بسوء الأحوال الجوية لمنع حضوره للمحاكمة "حجة واهية". وقال بيان للجماعة نشرته على موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت، إن "إصرار السلطة الغاشمة على إخفاء الرئيس ومنع الزيارة عنه والامتناع عن إحضاره بحجة كاذبة أمر يثير قلقنا ويضاعف مخاوفنا على حياته وسلامته وصحته". وحث بيان الجماعة المنظمات الحقوقية في العالم والأمين العام للأمم المتحدة على التدخل للسماح بزيارة مرسي في محبسه، محملة "الانقلاب وحكومته والنيابة" المسؤولية الكاملة عن سلامته، وطالبت بإظهاره للجماهير.