بدأ في العاصمة السودانية الخرطوم يوم الأحد الملتقى الإقليمي ال37 للمناخ في دول منطقة القرن الأفريقى، ويستمر لمدة يومين، ويقام هذه المرة تحت شعار "دور ملتقيات المناخ في دعم الحد من مخاطر الكوارث وبناء القدرات". وقال وزير البيئة والغابات والتنمية العمرانية السوداني حسن عبدالقادر هلال، إن الملتقى يهدف إلى التنسيق واكتشاف سبل حديثة لتخفيف الانبعاثات والتغيرات الحادة على دول المنطقة، وللاستفادة من الأمطار مصدراً للغذاء لسكان البلدان الأفريقية. وأضاف أن الإرصاد الجوي يبحث التوقعات المناخية لتلافي الكوارث التي أصبحت سمة من سمات القرن الأفريقي والتي تؤدي إلى الجفاف والتصحر وشح الأمطار والنزوح والنزاعات بين السكان بحثاً عن الكلأ والماء. وذكر أن السودان ضمن هذه الدول المتأثرة، مما يتطلب بحث واكتشاف طرق جديدة لتلافي الكوارث على المدى البعيد. ونوه هلال إلى أن الملتقى يأتي في ظروف تشهد فيها منطقة القرن الأفريقي تغيرات مناخية. واعتبر هلال الملتقى فرصة لتلاقح الأفكار وتجميع آراء العلماء والخبراء لمراجعة الانبعاثات والاتفاقيات للاستفادة من الإيجابيات وتلافي السلبيات في هذا المجال.