قالت مصادر أمنية سورية، إن حزب الله يعاني من مشاكل مالية في ظل الوضع الاقتصادي الصعب في إيران، ما دفعه إلى البحث عن مصادر لتمويل عملياته، واتهمته بالتورط في تجارة أعضاء اللاجئين السوريين. وذكر المجلس الوطني السوري في تقرير أمني له، أن الحزب "جهز خطة طوارئ هدفها حصر عجزه المالي الذي يتضخم يوماً بعد يوم، والسبب الرئيسي هو تمويل المليشيات العاملة في سوريا مع النظام". وبحسب التقرير، فإن كلفة العمليات في سوريا باتت تستهلك 35 إلى 40% من موازنة الحزب، ما رتب ضغوطات مالية كبيرة، يضاف إليها الوضع الاقتصادي الإيراني الصعب الذي انعكس سلباً على المساعدات المالية التي تقدمها طهران للحزب. وأشار التقرير إلى أن الضائقة المالية الشديدة التي يعيشها الحزب "أوصلته إلى العمل بشكل سري جداً بتجارة الأعضاء وبالأخص (الكبد والكلية)"، متهماً الحزب باستغلال حاجة اللاجئين السوريين في لبنان وخداعهم لبيع أعضائهم مقابل خمسة آلاف دولار، لتباع بعدها بسعر 60 ألف دولار في السوق الدولية.