حذَّر اتحاد المحامين العرب من مؤامرة تقسيم الوطن العربي، عن طريق استخدام الإرهاب، الذي استخدم على مدى التاريخ لتنفيذ مخططات الاستعمار والتقسيم. وطالب بعودة سوريا إلى مقعدها بجامعة الدول العربية، وبتوحد الشعوب العربية، للوقوف ضد المخططات الغربية. وقال المؤتمر العام للمحامين العرب الذي عقد في القاهرة تحت عنوان: "نحو جبهة عربية لمواجهة الإرهاب والتبعية والتقسيم"، إن الدين اليهودي استخدم لاحتلال فلسطين، واستغلت المسيحية في الحروب الصليبية، والآن يستخدم الدين الإسلامي لتقسيم الشعوب عن طريق الإرهاب. وطالب المؤتمر بعودة سوريا إلى مقعدها بجامعة الدول العربية، وبتوحد الشعوب العربية، للوقوف ضد المخططات الغربية. وقال رئيس اتحاد المحامين العرب، سامح عاشور نقيب المحامين المصريين: لن نسمح بسقوط سوريا ولن نتركها، وآن الأوان لتعود سوريا إلى مقعدها بجامعة الدول العربية، فالوطن العربي يتعرض لأكبر حملة تقسيم حالياً. وأضاف، أن العراق ضاع بسبب المخططات الغربية، وتم زرع الفتنة بين الشيعة والسنة، واليوم يخططون لاستكمال تقسيم السودان، وفي ليبيا يتم تقسيمها براية دينية، وأن اتحاد المحامين العرب، لا يمكن أن يترك الوطن العربي لمخططات التقسيم، وسيقف ضدها بكل قوة، كما أن الاتحاد لن يقبل بإقامة دولة فلسطينية بجوار دولة إسرائيلية، لأن فلسطين دولة من البر إلى البحر.