بلغ العائد من صادرات الجلود في العام 2014 نحو 47.656.225 دولاراً، وبلغت الكميات المصدرة 25 مليون قطعة، فيما خسر القطاع في نفس العام نحو 10.036.155 دولاراً من عائد الصادر، حيث بلغ العائد لعام 2013 -57.692.380 دولاراً. وقال اختصاصي تكنلوجيا الجلود المهندس الفاتح أبو رفاد إن صادر السودان من جلود الأبقار الخام انخفض من 4.730.765 طناً عام 2013 إلى 2.396.35 في العام الماضي 2014م. وأضاف في ورقته حول (صناعة الجلود) قدمها في ورشة مشروع الخارطة الاستثمارية، أن الكميات المصدرة من الجلود المحنطة زادت، فيما توقف صادر الخام من الماعز والضأن وتم تصدير نحو 40 طناً من خام جلد الإبل في العام 2014م بعائد بلغ 16000 دولار . الجلود الخفيفة " الورقة دعت إلى إعادة النظر في سياسة التمويل وإيجاد صيغة لحصيلة الصادر وتغيير في مفهوم الإنتاج النظيف الذي يحافظ على البيئة ورفع قدرات الكوادر واستجلاب مدربين من منظمة (اليونيدو) والدعوة إلى قيام مدينة صناعية للجلود والمصنوعات الجلدية " وأشارت الورقة إلى عدد المدابغ الوجودة في السودان التي تقدر ب 28 مدبغة تتوزع على ولايات الخرطوم والنيل الأبيض والبحر الأحمر وكسلا وأن طاقتها التصميمية تقدر ب 25 مليون قطعة من الجلود الخفيفة كجلود الضأن والماعز. كما أبانت الورقة أن الإنتاج الفعلي لها نحو ستة ملايين قطعة جلد، بجانب 600.000 جلود أبقار مع انعدام جلود الإبل، منوهاً أن بعض المدابغ تعمل بطاقة لا تتجاوز ال 25% من طاقتها التصميمية. وأوضح أبو رفاد التحديات التي تواجه القطاع والتي تتمثل في عدم وجود منطقة صناعية متخصصة ومكتملة البنيات التحتية، وكثرة عيوب السلخ التي يؤدي إلى فقد 40% من قيمة الجلد، وعدم توفر مدخلات الإنتاج وقلة التمويل، وقصر الأجل بفترة سماح بسيطة للسداد، التوزيع الجغرافي للمدابغ العاملة، الرسوم والجبايات . ودعا إلى إعادة النظر في سياسة التمويل وإيجاد صيغة لحصيلة الصادر وتغيير في مفهوم الإنتاج النظيف الذي يحافظ على البيئة ورفع قدرات الكوادر واستجلاب مدربين من منظمة (اليونيدو) لعقد دورات تدريبية في المدابغ والدعوة إلى قيام مدينة صناعية للجلود والمصنوعات الجلدية . وكانت وزارة التجار قد أصدرت قراراً بمنع تصدير خام الجلود المجففة (الفشودة) العابرة للحدود التي لا تراعى فيها المواصفات والسلامة .