قالت الغرفة القومية للدقيق في السودان، إن كميات المخزون الاستراتيجي من القمح تكفي حاجة البلاد لفترات طويلة، مؤكدة انسياب سلعة الدقيق من المطاحن إلى الوكلاء والمخابز مباشرة دون وسطاء ودون أدنى عوائق. وقال الأمين العام لغرفة الدقيق بدر الدين محمد الجلال، إن جميع المطاحن الموجودة في البلاد تعمل بطاقتها القصوى وبانتاجية عالية. وذكر الجلال أن قرار فك حظر استيراد القمح والدقيق سيحقق مكاسب كبيرة للاقتصاد السوداني، إلى جانب توفير السلعة واستقرار الأسعار خلال الفترة القادمة. وشدَّد الأمين العامة للغرفة، على ضرورة أن يكون المخزون الاستراتيجي قمحاً وليس دقيقاً، لأنه سهل التخزين، ويمكن أن يتم الاحتفاظ به لفترات طويلة. وأشار الجلال للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إلى التزام المطاحن بتسليم الحصص للوكلاء مباشرة دون وسطاء، الأمر الذي يضمن استقرار الأسعار وتوفير السلعة للمواطن دون عوائق.