قال مساعد مدير جهاز الأمن والمخابرات للتوجيه، اللواء دخري الزمان عمر، إن ظاهرة المخدرات أصبحت مهدّداً للأمن القومي على المستوى الداخلي والإقليمي، وشدّد على أهمية التعاون والتنسيق بين الجهات العاملة في المجال لمكافحة الظاهرة. وامتدح عمر خلال مخاطبته، الإثنين، حفل مركز "حياة" للعلاج والتأهيل النفسي والاجتماعي بمرور عام على تأسيسه، امتدح جهود المركز في العلاج والتأهيل والوقاية من المخدرات، واعتبر عقد الندوات والمحاضرات التبصيرية والتوعوية من أولويات وسائل مكافحة المخدرات. وأشار إلى جهود جهاز الأمن في مكافحة الظاهرة، بملاحقته المستمرة للمروجين وتوقيف المتعاطين. من جانبها أكدت مديرة مركز "مدا"، أميرة الفاضل، أن مركز "حياة" الذي يتبع ل"مدا" كان نتيجة لجهود كبيرة وهو تجربة إنسانية ومبادرة اجتماعية لمجابهة خطر ظاهرة المخدرات، وأضافت "أن التعاون والتنسيق والشراكات وراء نجاح المركز". وأوضحت أن النتائج ظهرت خلال العام الأول، عبر تأهيل وعلاج المدمنين، مبينة أن للمركز شراكات بالداخل والخارج، وقالت إن ظاهرة المخدرات تحتاج لتكاتف الجهود وهناك عمل كبير تقوم به الشرطة وجهاز الأمن في العملية المنعية والوقاية. وأكدت أميرة بأن الظاهرة إهدار للاقتصاد والموارد وتدمير للشباب والقيم. وفي السياق قالت مديرة المركز، رحاب شبو، إن المركز خطا خطوات ثابتة وإن العمل مستمر في العلاج والتأهيل عبر خبراء واختصاصيين في مجال مكافحة المخدرات، وأشارت إلى تنفيذ برامج تبصيرية تحذّر من خطر المخدرات خاصة وسط الشباب وطلاب المدارس والجامعات.