دعا النائب الأول للرئيس السوداني، بكري حسن صالح، إلى أهمية قسمة الموارد بعدالة بين المركز والخرطوم، وفق تقديرات للأعباء التي تتحملها الولاية وتصاعد حجم المسؤوليات، حاثاً على إيجاد معادلة للخرطوم كعاصمة للدولة وكعاصمة للولاية. وأكد صالح خلال مخاطبته الإثنين، دورة الانعقاد الثانية لمجلس تشريعي الخرطوم، دعم الدولة لمشروعات البنى التحتية ومشروعات الخدمات والتأهيل الاجتماعي والثقافي بالولاية، حاثاً على إيجاد معادلة للخرطوم كعاصمة للدولة وعاصمة لولاية الخرطوم. وأضاف" لابد أن يمارس كل مستوى صلاحياته بشأن ماهو قومي وماهو ولائي وفق خريطة منفصلة"، وأقر بأهمية قسمة الموارد بعدالة بين المركز والولاية وفق تقديرات للأعباء التي تتحملها ولاية الخرطوم وتصاعد حجم المسؤوليات. وأكد النائب الأول أن استيعاب مخرجات الحوار أكبر تحد تواجهه الولاية في المرحلة القادمة، لافتاً إلى وضع الحوار للأمور في نصابها الصحيح، خاصةً المتعلقة بالإصلاحات القانونية والتشريعية والتعارض بين التشريعات القومية والتشريعات الولائية. وأعلن استمرار الحوار السياسي والمجتمعي، وصولاً للتوافق والتراضي حول الملفات الأولى للأمة وإجماعاً حول الثوابت الوطنية وحفاظاً على الإرث المجيد. وقال صالح إنه لاغاية أفضل من خدمة المواطن، وأشار إلى الآثار السالبة للهجرة والنزوح على الخرطوم، وأبرزها المظهر العام للنظافة فمهما توفرت الأموال والآليات إلا أنها لن تنجح في غياب الوعي بأهمية المظهر الحضاري.