قال حزب التحرير والعدالة إنهم كانوا ينادون بعودة دارفور لنظام الإقليم، ولكن بعد التوقيع على وثيقة الدوحة والاشتراك بالحكم على النظام الفدرالي، أثبتت الممارسة أن أهل دارفور يفضلون نظام الولايات الذي يحقق مطالبهم، مما جعل الحزب يؤيدون خيارهم. وحثَّ القيادي بالحزب، حامد سالم تكة، في تصريحات صحفية يوم الأحد، قواعده على تزاحم الصفوف بمراكز سجل استفتاء دارفور الإداري، حرصاً على حقوقهم الدستورية، وحتى يدلوا برأيهم، ويشاركوا في تحديد مصير دارفور الإداري. وقال تكة إن نظام الولايات يحقق مطالب أهل دارفور، ويوفر لهم حقوقهم التنموية والخدمات، ويحقق الحكم الذاتي والمشاركة في السلطة، كما يرفضون في الوقت ذاته العودة للتقوقع داخل حجرة الإقليم الواحد. ووصف شراكة حزبه مع المؤتمر الوطني بالاستراتيجية، وهو ما يبرر وحدة الرؤية في الكثير من القضايا منها تحديد مصير دارفور الإداري. تفقد المعسكرات " رئيس حزب الأمة الفيدرالي بشمال دارفور شدَّد على أهمية استنفار المواطنين لتسجيل أسمائهم توطئة للمشاركة في الاستفتاء الإداري وأشار إلى أن الاستفتاء يعد استحقاقاً مهماً من استحقاقات اتفاقية الدوحة لسلام دارفور " إلى ذلك، تفقد رئيس اللجنة العليا للاستفتاء الإداري بشمال دارفور، جمعة أحمد فضل الله، ترافقه مسؤولة الإعلام والتدريب بمفوضية الاستفتاء عائشة علي الهوري، تفقد سير عملية التسجيل بمعسكر أبوشوك للنازحين بالفاشر. وامتدح فضل الله الهدوء والاستقرار الذي يشهده معسكر أبو شوك مما سهل للمواطنين عملية التسجيل، مؤكداً أن المفوضية سوف تعمل لتذليل كافة العقبات التي تواجه عمل اللجان المختصة. وأكد رؤساء المراكز أن عمليات التسجيل تسير بصورة طيبة، ووسط مشاركة واسعة من الواجهات الطلابية والشبابية والمرأة، مشيرين إلى أن عدد المسجلين قد بلغ حتى يوم الأحد نحو 8400 من جملة العدد الكلي المستهدف البالغ 34000 مواطن ومواطنة بالمعسكر. وفي السياق، شدَّد رئيس حزب الأمة الفيدرالي بشمال دارفور، أنور إسحق، على أهمية استنفار المواطنين لتسجيل أسمائهم، توطئة للمشاركة في الاستفتاء الاداري لدارفور، مشيرا إلى أن الاستفتاء يعد استحقاقاً مهماً من استحقاقات اتفاقية الدوحة لسلام دارفور.