قالت مصادر في المعارضة السورية، إن قواتها تمكنت من فك الحصار عن مدينة حلب والسيطرة على أكثر من عشرين موقعاً لقوات النظام السوري، بينما ينفي الأخير فك الحصار ويقول إنه استعاد المناطق التي سيطرت عليها المعارضة. وذكر مصدر في المعارضة المسلحة، أن جنود النظام انسحبوا بالكامل في معركة السيطرة على كلية المدفعية وحلّ مكانهم مسلحو حزب الله اللبناني وقياديون في الحرس الثوري الإيراني، كما أفادت مواقع موالية للنظام بأن اللواء محمود حسن قائد القوات الخاصة في حلب قتل في المعارك الجارية. وأشار المصدر إلى أن خسائر حزب الله والإيرانيين في معركة كلية المدفعية هي الكبرى منذ اندلاع الحرب في سوريا، إذ خسر الحزب أكثر من عشرين مسلحاً بينهم قيادي كبير إضافة إلى ضباط إيرانيين. وقال المصدر إن خبراء روسيين شاركوا في المعارك، وإن الطائرات الروسية والسورية شنت مئات الغارات على مواقع جيش الفتح والمعارضة. ونقل مصور وكالة الصحافة الفرنسية في الأحياء الشرقية من حلب، أن أول شاحنة محملة بالخضار دخلت هذه الأحياء للمرة الأولى منذ شهر عبر حي الراموسة جنوبالمدينة. وخرجت في شوارع حلب مظاهرات من أهالي المدينة ابتهاجاً بفك المعارضة حصار النظام على أحياء المدينة الشرقية، حيث خرج المتظاهرون في حي الشعار وأحياء أخرى يرددون شعارات تناصر الثورة وتندد بالقصف العشوائي لقوات نظام بشار الأسد.