أنهى الرئيس السوداني، عمر البشير، الخميس، زيارته إلى مملكة البحرين، والتي استغرقت يومين، بحث خلالها مع ملك البحرين، الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، أوجه التعاون بين البلدين في المجالات كافة، وأكدا على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين. وكان البشير قد بدأ جولة خليجية زار خلالها دولة الكويت قبل أن يصل البحرين. وأعلن وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، قبول مجلس التعاون الخليجي، لشراكة استراتيجية مع السودان يتم الاتفاق عليها في أقرب جلسة للمجلس، ووصف غندور الخطوة بأنها نقلة جديدة في علاقات السودان مع دول الخليج. وأضاف البشير أجرى مباحثات مع أمير الكويت، تناولت العلاقات المشتركة ومجمل الأوضاع في العالم العربي، لاسميا الحل السلمي للأوضاع في سوريا واليمن والعراق ولييبا، وكشف عن رغبة الكويت في الاستثمار في السودان. سفارة البحرين " اتفاق بين السودان والبحرين على عقد اللجنة الوزارية العليا المشتركة منتصف العام الجاري بجانب فتح سفارة للبحرين في الخرطوم في القريب العاجل " كما اتفق السودان والبحرين على عقد اللجنة الوزارية العليا المشتركة منتصف العام الجاري، كما اتفقا أيضاً على فتح سفارة للبحرين في الخرطوم في القريب العاجل. ووصف سفير السودان لدى المنامة، عبدالرحمن خليل، زيارة الرئيس البشير للبحرين بدعوة من أخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بأنها تاريخية، خاصة وأنها جاءت في وقت يمر به الوطن العربي كله بأزمات حادة تتطلب بحثها، مبيناً أن الزيارة بحثت العلاقات السياسية والاقتصادية وخرجت بنتائج طيبة. وأشار السفير إلى أن انعقاد اللجنة الوزارية العليا بعد انقطاع دام لأكثر من 13 عاماً سيدفع العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية إلى آفاق أرحب، حيث تمتلك مملكة البحرين تجربة رائدة في مجال استخدام التكنولوجيا والعلم الحديث. وأضاف "يمكن للسودان الاستفادة من تجربتها في جذب الاستثمار والمصارف والسياسات المالية، خاصة أن السودان يتجه لخلق علاقات استراتيجية مع دول الخليج بما يمتلكه من موارد كبيرة في التعدين والزراعة والثروة الحيوانية". بدوره وصف وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، بدر الدين محمود عباس، زيارة رئيس الجمهورية، عمر البشير، لدولتي البحرينوالكويت الشقيقتين بالناجحة، وتناولت أوجه التعاون السياسي والدبلوماسي والاقتصادي بين السودان وتلك الدول .