قال رئيس وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي، مول كاتندي، سفير دولة يوغندا لدى الاتحاد الأفريقي، إن زيارتهم إلى شمال دارفور، الثلاثاء، تهدف للوقوف على مدى التقدم المحرز على الأوضاع بدارفور، والتعرف على التحديات، توطئة لرفع تقرير للمجلس والجهات المعنية. وقدَّم والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف إبراهيم تنويراً إلى وفد المجلس حول مختلف الأوضاع بالولاية. وجدَّد رئيس الوفد وقوف المجلس وتضامنه مع السودان بصفة عامة ودارفور على وجه الخصوص في سبيل تحقيق السلام والتنمية والاستقرار. وعبَّر عن سعادته بالتنوير الذي قدمه الوالي وخاصةً في ما يتعلق بانتهاء الحرب في دارفور، فضلاً عن خطة الولاية لتحقيق التنمية وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، علاوةً على التعاون والتنسيق مع (اليوناميد) لدفع جهود العملية السلمية بدارفور. أوضاع النازحين " كاتندي عبَّر عن سعاد المجلس بالتنوير الذي قدمه الوالي خاصةً في ما يتعلق بانتهاء الحرب في دارفور فضلاً على خطة الولاية لتحقيق التنمية وإعادة إعمار ما دمرته الحرب علاوةً على التعاون والتنسيق مع اليوناميد " وأوضح والي شمال دارفور، في التنوير الذي قدمه، أن حكومته قد أعدَّت خطة طموحة لتوفيق أوضاع النازحين ومعالجة أمرهم وفقاً لخياري البقاء والعودة الطوعية لمناطقهم، كاشفاً عن عودة أعداد كبيرة من النازحين لقراهم في الفترة الماضية، الأمر الذي يتطلب ضرورة توفير الخدمات الضرورية في مجالات التعليم والمياه والصحة بجانب توفير الأمن. ودعا إلى ضرورة تقديم المساعدة والدعم للحكومة حتى تضطلع بدورها كاملاً تجاه تقديم الخدمات. وأقرَّ بوجود نشاط لتجارة وتهريب البشر بسبب الحدود الواسعة والمفتوحة مع دول الجوار، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية قد تمكنت في الفترة الماضية من إلقاء القبض عليهم وأرجاعهم الى دولهم. وقال إنه لا يستبعد ممارسة أي أعمال إجرامية أخرى. وأضاف أن ما تبقى منها موجود داخل دولة ليبيا ومنغمس في صراع الفصائل الليبية مع بعضها البعض.