طالبت خمس من الحركات المعارضة المسلحة والسلمية بجنوب السودان، وساطة الإيقاد ودول الترويكا والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، بضرورة إيجاد تسوية سلمية جديدة متفاوض عليها بينها والحكومة لوقف معاناة مواطني البلاد. وتضم المجموعة كلاً من مجموعة المعتقلين السابقين من قيادات حزب الحركة الشعبية الحاكم (معارضة سلمية)، والحركة الديمقراطية القومية (معارضة مسلحة)، والحزب الديقراطي الفدرالي (معارضة سلمية)، والحركة القومية للتغيير (مسلحة)، والتحالف الديمقراطي الموحد (معارضة سلمية)، وتتواجد جميع قيادات تلك الحركات خارج جنوب السودان. وأشارت الجماعات الموقعة على بيان صدر الخميس، إلى أن الاتفاق الموقع بين الحكومة والمعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار في أغسطس من العام 2015 قد انهار تماماً ولا يمكن الاعتماد عليها في الوقت الحالي. وقالت "نناشد الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيقاد)، ودول الترويكا، الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بتوظيف جهودها ومواردها ووقتها للشروع في عملية سياسية جديدة وشاملة تنتهي بتوقيع اتفاق سلام جديد يصب في صالح جميع مكونات دولة جنوب السودان". وأشارت المجموعة إلى أن أي مفاوضات جديدة للسلام في جنوب السودان يجب أن تركز على وقف النزاعات المتجددة في البلاد، وقف الكارثة الإنسانية، وبناء عملية سلمية عادلة ومستدامة تتسم بالشمول.