أكد الوفد السوداني المشارك في أعمال الدورة 61 للمفوضية الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب المنعقدة بالعاصمة الغامبية بانجول في الفترة من 1-15 نوفمبر، إشادة المفوضية الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب بسعي السودان الجاد لتحسين أوضاع حقوق الإنسان في البلاد. ويشارك السودان في اجتماعات بانجول بوفد يضم أعضاءً من المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، وعدد من منظمات المجتمع المدني الوطنية المعنية بحقوق الإنسان في السودان، بينما يصادف انعقاد جلسات اللجنة لهذا العام الاحتفال بالذكرى ال 30 لإنشائها. وقدَّم وفد السودان بياناً تطرق فيه إلى الجهود المبذولة لتعزيز حقوق الإنسان تنفيذاً لمخرجات الحوار الوطني والتي تضمنت 198 توصية تتعلق بتعزيز حقوق الإنسان بالبلاد. وأشار البيان إلى التعديلات القانونية الجارية على دستور السودان الانتقالي والتي تتضمن عدداً من الحقوق وذلك منذ تطبيق برنامج إصلاح الدولة في عام 2014، كما قدم شرحاً وافياً حول العمل على المصادقة على عدد من الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان. تهريب البشر " بيان السودان أشار إلى تبني مجلس حقوق الإنسان في دورته ال 36 في سبتمبر الماضي قراراً بتقديم المساعدات الفنية للبلاد تحت البند العاشر ونبه إلى أن السودان لم يتلق أي مساعدات تذكر في هذا المجال كما أشار إلى التقدم المحرز في أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد " وتطرَّق البيان إلى الدور الفعال الذي يلعبه السودان في مجال مكافحة تهريب البشر. وأشار بيان السودان إلى تبني مجلس حقوق الإنسان في دورته ال 36 في سبتمبر الماضي، قراراً بتقديم المساعدات الفنية للبلاد تحت البند العاشر. ونبه إلى أن السودان لم يتلق أي مساعدات تذكر في هذا المجال، مشيرين للتقدم المحرز في أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد. ورحَّب ممثلو السودان بقرار وضع السودان في قائمة الأممالمتحدة للدول التي بذلت جهوداً لتعزيز حماية الأطفال في النزاعات المسلحة، مشيرين إلى حالة الاستقرار في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب البدء بحملات جمع السلاح بولايات دارفور المختلفة . وذكر الوفد فى بيانه أنه فى ظل الاستقرار الذي تشهده ولايات دارفور تعاونت حكومة السودان مع الأممالمتحدة في تنفيذ استراتيجية خروج قوات اليوناميد من البلاد حتى وصلت المواقع التي تم اخلاؤها أكثر من 70 %، مما يؤكد مضي خطة الإخلاء بصورة جيدة . واستعرض البيان دور الحكومة السودانية في مجال استضافة اللاجئين من دول الجوار على الرغم من التحديات الناجمة والمتمثلة في تحمل الحكومة السودانية كل تكاليف استضافتهم على حساب الصرف على مواطنيها في ظل عدم تقديم المجتمع الدولي لأي دعم يذكر .