تم بمقر الاتحاد الوطني للشباب السوداني، عملية التسليم والتسلم بين الرئيس السابق د. شوقار بشار، وخلفه الأستاذ محمود أحمد محمد موسى الرئيس المنتخب حديثاً، ليتسلم مهامه رئيساً لدورة تمتد حتى 2021. وجرت عملية التسليم والتسلم بحضور أعضاء المكتب التنفيذي ومسؤولي الوحدات التابعة لاتحاد الشباب السوداني. وتعهد "ود أحمد"، خلال مخاطبته الحضور، بالسير قدماً في إنفاذ الاستراتيجية التي وضعتها الدولة لحلحلة قضايا الشباب السوداني المختلفة، مبيناً أن مؤسسة الاتحاد هي مؤسسة وطنية جامعة لكل أبناء الوطن دون النظر إلى الانتماءات السياسية الضيقة. وقال إن المرحلة المقبلة تمثل تحدياً لكل الشباب خاصة بعد رفع الحصار الاقتصادي، مما يتطلب مُضاعفة الجهود حفزاً ودفعاً للإنتاج، مما يعزز من قدرة الاقتصاد ويحرك عجلة التنمية الشاملة في كل ولايات السودان. من جهته، أكد الرئيس السابق لاتحاد الشباب د. شوقار بشار، أنه سيظل جندياً مخلصاً ويقدم عصارة خبراته وتجربته بما يدفع الشباب السوداني إلى مصاف المنصات الإقليمية والعالمية، مؤكداً على ضرورة ابتداع المزيد من المبادرات الداعمة للصف الوطني. يشار إلى أن الرئيس الجديد لاتحاد الشباب قد تسلم ملفات مشاريع استقرار الشباب، وصندوق مساعدة الشباب على الزواج، والمؤسسة السودانية لتقانة المعلومات، فضلاً عن الوحدات الأخرى التابعة للاتحاد. وكان المجلس الاستشاري برئاسة وزيرة الضمان والرعاية الاجتماعية مشاعر الدولب، قد فوض "ود أحمد" بتشكيل مكتبه التنفيذي والمرتقب إعلانه خلال الأسبوع المقبل.