برز اتجاه داخل أروقة البرلمان لإدماج الخلاوى في منظومة التعليم العام، وناقش اجتماع بالبرلمان عقد يوم الإثنين، المعوقات التي تعترض عمل الخلاوى، وشدّدت رئيسة لجنة التربية والتعليم بالبرلمان، انتصار أبوناجمة، على ضرورة تطويرها. وأشارت أبوناجمة إلى العقبات التي تواجه الخلاوى وتبعيتها، داعية لاستصحاب التشريعات والقوانين وتكامل الجهود لتطوير التعليم الديني. وقال وزير الدولة بوزارة الضمان والتنمية الاجتماعية، إبراهيم آدم، إن الخلاوى تحتاج إلى رؤية تطويرية وإن هناك معوقات ونقاط ضعف، داعياً لوجود سياسة قومية وتشريعات، والوضوح في تبعية إدارة الخلاوى وأهمية وجود منهج موحد، وأهمية تطوير البيئة والصحة وتوفير الخدمات. وأشار إلى أن المهددات التي تواجه الخلاوى تؤدي وتسبب التلاشي التدريجي للخلاوى في بعض المناطق، داعياً لتقنين نظام الخلاوى وجعله نموذجاً في العالم الإسلامي. من جهته دعا الأمين العام لمجلس الدعوة، عبدالله الأردب، لأهمية ضبط العلاقة بين الخلاوى والمؤسسات الحكومية وإعادتها لسيرتها الأولى، مشيراً للحملة المغرضة ضد الخلاوى، داعياً لاستحداث وظائف لمشائخ الخلاوى. وطالب الأمين العام لصندوق دعم الطلاب، بروفيسور عبدالله النقرابي، بأن يكون نظام الخلاوى كالنظام قبل المدرسي، مشيراً لأهمية وجود مجلس للخلاوى وأن تصبح جزءاً من النظام التعليمي لإسناد الصندوق لها.