أعلن وزير الدولة بالصناعة المهندس علي أحمد عثمان، بداية تصنيع الدفعة الثانية من بعض احتياجات القوات المسلحة، وأشاد بالطفرة التكنولوجية لصناعة الجلود بالسودان من حيث التقانات المستخدمة والقدرات البشرية والطاقات العاملة في الورش والمصانع المنفذة والمساعدة. وأكد لدى مخاطبته الاجتماع الذي عقد بمقر الوزارة حول احتياجات القوات المسلحة، أن الهدف منه، علاوة على تطوير القدرات والمهارات والتقانات، تحقيق المنافسة للصادرات السودانية. وشدد وزير الدولة على ضرورة تجويد المنتج وفقاً للمواصفات الفنية، وأن توضع ديباجة على كل منتج باسم المصنع وتاريخ الإنتاج والصلاحية، ووضع كل البيانات اللازمة التي تبين هويته ومصدره، منعاً للتلاعب والتساهل في المواصفات. وقال إن الصناعة تستهدف كذلك تنفيذ كل الاحتياجات الجلدية للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى من أحذية وملبوسات وأثاث. وأشار إلى أن الصناعات الجلدية تحقق القيمة المضافة لارتباطها بعدد من الصناعات الأخرى مثل البلاستيك والكرتون الرباطات وخلافها. وأكد أن اهتمام الدولة المقدر بالصناعات الجلدية تمثل في تأسيس وتقوية البنية التحتية لها بتخصيص مبلغ 20 مليار جنيه، وإنشاء الحاضنات التكنولوجية والمعاهد ومراكز الأبحاث ودعم الجامعات كالسودان وجوبا والجزيرة، وتحفيز الطلاب، وأن المنظمة العربية للتنمية الصناعية تدعم الصناعيين في مرحلة التسويق بجانب دعم بنك التنمية الصناعية.