قال المتحدث باسم جامعة الدول العربية محمود عفيفي إن القمة التي ستعقد في تونس الشهر الجاري، ستبحث 20 مشروعا وملفا، واشار الي أن مناقشة مسألة عودة سوريا للجامعة غير مطروحة بعد على جدول الأعمال. وأضاف في مؤتمر صحفي، يوم الأحد، أنه من الممكن في ضوء التطور الأخير، أن تطلب دولة عربية إضافة جديد إلى مشروع القرار الخاص بالجولان بناء على ما يستجد. وأوضح المتحدث باسم الجامعة أن جدول أعمال القمة يتضمن نحو 20 مشروعا وملفا، على رأسها القضية الفلسطينية، وأزمة سوريا، والوضع في ليبيا واليمن، ودعم السلام والتنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة، والتدخل التركي في شمال العراق، والجزر الإماراتية الثلاث، ودعم الصومال، بجانب متابعة موضوع تطوير منظومة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، وقال عفيفي إن هناك بندًا يتعلق بالنازحين في الدول العربية وخاصة العراقيين، تم إدارجه بناء على طلب بغداد، مشيرا إلى أنه أثناء الاجتماعات التحضيرية سيتم استحداث بنود أخرى.