يعتزم مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، أن "يطعن ويقاوم" طلب الولاياتالمتحدة تسليمه، بحسب ما أكدت محاميته، بعدما أوقف وأدين منذ الخميس في لندن بخرق شروط إخلاء سبيله المؤقت. وأكد مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان ضرورة أن يحظى بمحاكمة عادلة. وكان أسانج قد لجأ عام 2012 إلى سفارة الإكوادور في لندن لتفادي ترحيله إلى السويد، حيث كان يواجه تهمة اغتصاب في ملف أغلق عام 2017. واعتقل أسانج من داخل مقر إقامته في سفارة الإكوادور بلندن في أعقاب سحب حكومتها حق اللجوء منه. وأخرج مؤسس ويكيليكس من السفارة بالقوة، صباح الخميس، برفقة ستة رجال شرطة بلباس مدني نقلوه إلى سيارة مصفحة، وقد غطى الشيب شعره ولحيته وبدا عليه التقدم في السن. وأمكن سماع أسانج في الفيديو لدى نقله من السفارة إلى سيارة الشرطة وهو يردد عبارة "على المملكة المتحدة أن تقاوم". وأوقف الأسترالي البالغ من العمر 47 عاماً بموجب طلب تسليم أميركي لاتهامه ب"القرصنة المعلوماتية"، وسيمثل أمام المحكمة في هذه القضية في 2 مايو المقبل. وأعتقل أيضاً بموجب مذكرة توقيف بريطانية تعود إلى يونيو 2012 تطلب توقيفه لعدم مثوله أمام محكمة، وهي تهمة يعاقب عليها بالسجن مدة عام.