أعلن مجلس الأمن الدولي، يوم الإثنين، تمسكه بضرورة تشكيل حكومة انتقالية في جنوب السودان، بحلول 12 نوفمبر دون تأخير. وحث وفد المجلس قادة جنوب السودان على تحقيق سلام دائم، من خلال تنفيذ اتفاق السلام المنشط. والتأم في جوبا اجتماع بين وفد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأطراف اتفاقية السلام المنشطة في العاصمة جوبا بعد ظهر الإثنين. وقال سفير جنوب إفريقيا لدى الأممالمتحدة جيري ماثيوز ماتجيلا، في حديثه للصحفيين عقب الاجتماع، إن هناك أرضية لتكوين حكومة انتقالية وفقاً للموعد المحدد لها في 12 نوفمبر. وأضاف الدبلوماسي الجنوب أفريقي أن مجلس الأمن التابع الدولي والإقليم سيدعمان عملية السلام في الدولة الوليدة. وأكد ماثيوز أنه لا ينبغي أن يكون هناك تمديد آخر لفترة الاتفاقية. وقال "القضايا المتبقية مثل عدد الولايات والحدود وغيرها من المسائل يمكن مناقشتها بواسطة حكومة شاملة في جنوب السودان". وأبان أن الأممالمتحدة على الاستعداد لتوفير الأمن لكل مسؤول يحتاح إلى حماية خلال الحكومة الانتقالية، مضيفاً أن حكومة الرئيس سلفاكير أكدت التزامها بتوفير الحماية للشخصيات المهمة خلال الفترة الانتقالية. في الأثناء، قالت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة كيلي كرافت، إنه يجب على قادة جنوب السودان تشكيل الحكومة الانتقالية بحلول 12 نوفمبر. ودعت الدبلوماسية الأمريكية أطراف اتفاق السلام إلى البدء في إحراز تقدم في المسائل العالقة، مثل عدد الولايات والترتيبات الأمنية.