عبرت سلطات نيوزيلندا، عن خشيتها من أن تتجاوز حصيلة ضحايا ثوران بركان جزيرة "وايت آيلند" 13 قتيلاً، بعد فقدان الأمل في العثور على المفقودين أحياء، نظراً لخطورة حالة بعض المصابين. وقالت رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن، الثلاثاء، إن 34 مصاباً و5 جثث تم إجلاؤهم من الجزيرة، مضيفة أن من بين الضحايا سياح من أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وماليزيا، إضافة إلى مرشدين سياحيين نيوزيلنديين. ورجحت الشرطة، أن يكون 8 أشخاص ما زالوا مفقودين، قد لقوا مصرعهم، مؤكدة عدم وجود مؤشرات على بقاء ناجين في الجزيرة بعد تنفيذ عدة عمليات مراقبة جوية في المنطقة. وأعلنت الشرطة أنها ستفتح تحقيقاً جنائياً، للكشف عن الأسباب التي أدت إلى سقوط ضحايا في جزيرة "وايت آيلاند"، مضيفة أنها ستدرس أيضاً إمكانية إرسال مهمة إغاثة من أجل استعادة الجثث من الجزيرة الثلاثاء، في ظل وجود مخاطر بوقوع انفجارات بركانية إضافية. من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة، بيت واتسون، خطورة الإصابات التي لحقت بالناجين، وقال: "من المحتمل ألا يبقى جميع المصابين على قيد الحياة". وكانت جزيرة "وايت آيلاند" الصغيرة التي تقع قبالة الساحل الشرقي لنيوزيلندا وتتمتع بشعبية كبيرة لدى السياح، قد شهدت ثوران بركانها الإثنين، في وقت كان فيها 47 شخصاً معظمهم سياح أجانب.