يبدأ اليوم الخميس تنفيذ قرار إغلاق الحدود بين ليبيا والسودان، في وقت نفى وزير خارجية الأخيرة علي كرتي أن يكون لوجود زعيم العدل والمساواة خليل إبراهيم علاقة بالأمر، مؤكداً أن الإجراء مؤقت لضبط الحركة التجارية. وأبلغ كرتي الصحفيين يوم الأربعاء بأن مشاورات تجرى بين الخرطوم وطرابلس بهدف زيادة التنسيق وضبط حدود البلدين التي تشهد حركة تجارية واسعة. وأكد أن الإجراء مؤقت وسينتهي بمجرد أن يتوصل الطرفان إلى ضوابط مشددة في المنطقة لمحاربة التهريب الذي كثر بالآونة الأخيرة في المنطقة. وشدد على أن القرار لا علاقة له بوجود خليل إبراهيم في المنطقة. وقال إن حسم خليل لا يأتي بضبط الحركة الجمركية بين البلدين أو قفل الحدود، وأضاف إنما يتم عبر إجراءات عسكرية. وقرر السودان إغلاق منافذ حدوده البرية مع الجماهيرية الليبية، ونص القرار الصادر عن وزير الداخلية بإغلاق الطريق البري الرابط بين السودان وليبيا ووقف حركة الناقلات التجارية. وحدد القرار أول يوليو المقبل "الخميس" موعداً لسريان القرار. وقال مصدر مأذون بوزارة الداخلية السودانية إن القرار يهدف إلى ضمان سلامة أرواح المواطنين من البلدين وممتلكاتهم، وأشار إلى أن حركة المرور على الطريق البري بين السودان وليبيا تتعرض لتهديد وعدوان من المتمردين والخارجين عن القانون.