قرر السودان إغلاق منافذ حدوده البرية مع الجماهيرية الليبية، ونص القرار الصادر عن وزير الداخلية بإغلاق الطريق البري الرابط بين السودان وليبيا ووقف حركة الناقلات التجارية. وحدد القرار أول يوليو المقبل "الخميس" موعداً لسريان القرار. وقال مصدر مأذون بوزارة الداخلية السودانية إن القرار يهدف إلى ضمان سلامة أرواح المواطنين من البلدين وممتلكاتهم، وأشار إلى أن حركة المرور على الطريق البري بين السودان وليبيا تتعرض لتهديد وعدوان من المتمردين والخارجين عن القانون. وأعلن وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد الإثنين أن السودان سيغلق كل منافذه الحدودية البرية مع ليبيا اعتباراً من أول يوليو. وجاء في مرسوم نشر على موقع الوزارة على الإنترنت أن "حركة المرور في هذا الطريق تتعرض لتهديد وعدوان المتمردين والخارجين عن القانون والذين يقومون بالنهب أو فرض الرسوم والجبايات غير القانونية مع تعريض الأرواح والممتلكات للخطر في كثير من الأحيان". وأوضح المرسوم أن "القرار يدخل في حيز التنفيذ الفعلي اعتباراً من اليوم الأول من شهر يوليو 2010 ولحين صدور توجيهات أخرى".