تتقصى اللجنة الطارئة التي شكلها البرلمان السوداني لدعم الوحدة والسلام، موقف مواطني الجنوب من خياري الوحدة والانفصال بالاستفتاء القادم لترفع بعدها تقريراً للمسؤولين بالخرطوم يعكس اتجاهات المنطقة وميول أبنائها وقياداتها حيال أكبر وأهم استحقاق. وقال رئيس اللجنة الطارئة حسن رمضان للشروق إن الاستفتاء يعتبر خطوة مهمة تكمل لبنات عملية السلام. وأكد أن اللجنة التي بدأت زيارة إلى الجنوب منذ الجمعة الماضي، تقف حالياً على الحقائق بولاية الاستوائية وتستكشف رؤى أبنائها وقياداتها حيال خياري الوحدة والانفصال. وأضاف أن اللجنة ستعمل بعد ذلك على رفع المعلومات إلى مسؤولين بالخرطوم بكل شفافية ووضوح عن الموقف إزاء الاستفتاء القادم. ومن جهته، قال عضو اللجنة محمد صديق إن مسؤولية تحقيق الوحدة ودعم خيارها تقع على عاتق جميع السودانيين، محذراً من مآلات الانفصال. وبدأت اللجنة البرلمانية زيارة إلى مدينة جوبا يوم الجمعة الماضي وعقدت مشاورات مشتركة مع المجلس التشريعي بالجنوب تناولت تحضيرات الاستفتاء وسبقتها باجتماعات تمهيدية مع المجالس المحلية بالجنوب.