أكد رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك أن النزاع الدائر في السودان يمثل "أكبر كارثة إنسانية في العالم"، داعيًا إلى حوار سوداني شامل كمسار وحيد لإنهاء الحرب، وذلك خلال مشاركته في منتدى "هيلي" السنوي المنعقد في أبوظبي. وفي مقابلة خاصة مع العين الإخبارية، شدد حمدوك على أن الحل العسكري غير ممكن، مشيرًا إلى ضرورة توافق الأطراف السودانية على عملية سياسية جامعة عبر مائدة مستديرة، تهدف إلى بناء مشروع وطني يشمل: تأسيس جيش قومي موحد صياغة دستور دائم يعكس التنوع السوداني معالجة قضايا الهوية والدين والدولة تنفيذ العدالة الانتقالية وجبر الضرر إجراء المصالحة المجتمعية إشادة بالدور الإماراتي وأشاد حمدوك بجهود دولة الإمارات في تخفيف معاناة السودانيين داخل وخارج البلاد، مؤكدًا أنها استضافت آلاف النازحين وقدمت لهم الدعم الكامل، واصفًا الإمارات بأنها "الوطن الثاني" لكثير من السودانيين. اعتبر حمدوك أن انعقاد منتدى "هيلي" يأتي في لحظة مفصلية للمنطقة، ويتيح فرصة مهمة لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية، مشيدًا بالدور الإماراتي في تعزيز الحوار ومعالجة الأزمات العالمية.