بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق الله العظيم.
عذرا سادتى العسكريون جندنا البواسل فما اردت يوما ان اقف خصما فى مقابل تلك المؤسسه العريقه الشامخه التى (...)
في إطار توحيد الزي الجامعي الذي جاء بتوجيه من رئيس الجمهورية في أول خطاب جماهيري له عقب انتخابه رئيساً للجمهورية؛ بضرورة توحيده من أجل الحشمة والالتزام وفقاً للضوابط الشرعية؛ كانت جامعتا السودان والزعيم الأزهري من أوائل الجامعات الحكومية التي تبنت (...)
نجدها تأخذ مكاناً قصياً داخل أروقة جامعاتنا السودانية المتعددة، ولكنها تُقابل ب(الزوغان) طيلة أيام الدراسة الأولى، ولكنها تشهد تدافعاً طالبياً غفيراً نهاية العام حتى تضيق ما رحُبت به مساحتها أيام الامتحانات. إنها المكتبات الجامعية التي أصبحت ديكوراً (...)
منذ أن وُجد الإنسان على البسيطة يسعى إلى تجميل نفسه وما حوله ورغم ذلك يضع بعض الأفكار أو الملاحظات ربما تصيب أو تخطئ إلا أنها في النهاية حكم يُدلل الغالبية العمل به. فمظهرنا أحد هذه المسلمات التي يتكئ عليها من يرانا ويضع أحكاماً علينا.
والمظهر يحكم (...)
العنف الأسرى قضية ليست جديدة على المجتمع السوداني وبقية المجتمعات الأخرى، إذ رسخته مفاهيم مغلوطة بمجتمعنا السوداني نتيجة لطبيعية الأسرة السودانية التي تؤمن بترك المسكوت عنه. فجميع المشاكل والقضايا التي تواجها ونقابلها بالكتمان والتحفُّظ بغرض أن تسير (...)
الطب البديل لم تخمد ناره ولم يفقد مكانته وسط أفراد المجتمع السوداني مع وجود المستشفيات الحديثة والمستوصفات الخاصة المُعدة بأحدث الآلات المتطورة في مجال الطب، إلا أنها فقدت بريقها نتيجة للتشخيصات الخاطئة والأخطاء الطبية المتكررة. «البصيرة» واحدة من (...)
أصبحوا يستجدون المشاوير بأي (ثمن) بعد أن وصلوا في الثمانينيات وحتى التسعينيات إلى اعتناق عبارة (ما فاضي) طوال ساعات اليوم. إنهم سائقو سيارات الأجرة (التاكسي) فقد غدى حالهم يُغني عن سؤالهم! حيث تمددت سيارات (الأمجاد) ومركبات الركشة وابتلعت كل (...)
• عادات مستحدثة طرقت أبواب المجتمع السوداني بل دخلت دون استئذان واضعة نفسها في مصاف ومقدمة العادات والتقاليد المتعلقة بالزواج السوداني البسيط وغير المغالى فيه. ومن ضمن تلك العادات المستحدثة «الصالات المغلقة» المخصصة للأفراح وحفلات الزواج التي انتشرت (...)
انفجار الوضع البيئي في منطقة إستاد الخرطوم والمناطق المجاورة له أثار السخط من قِبل المواطنين الذين يرتادون تلك المناطق الذين يستقلون المركبات العامة وأصحاب المحلات التجارية وأصحاب الأعمال الحُرة. وحقيقة الوضع يحتاج لوقفة للنظر إلى تلك المشاكل (...)
الهاتف السيّار أو (الموبايل) أصبح ضرورة وتجارة رائجة في كل ولايات السودان، وتعددت أشكاله وأنواعه حتى إنك لا تجد أحداً يسير من مكان إلى آخر دونه، وبالمقابل اتسمت بعض أماكن بيعه بالغِش والخِداع وظهرت مفردة (ماسورة) و(مواسير) لأول مرة في العامية (...)