هناك مثل انجليزي يقول علي الشئ الذي يذهل too good to be true . وهو يعني إذا كان هناك شيء من الغرابة بمكان ليكون صحيحا، فإنه عادة ما يكون كذبا والذي يتحدث به كاذبا.
فالكذاب الذي يتحري الكذب هو مدام كوابيس والكذب الذي يبدوا براقا اكثر من اللازم هي (...)
الامن ، سواء ان كان امن دولة او امن جبهة معارضة ، ينقسم لشقين داخلي وخارجي . الشق الداخلي يقوم بتامين حماية مؤسسات وامن وسلامة المكون الانساني للدولة او الجبهه المعارضة . والشق الخارجي يهتم بحماية استقلال الارض والقرار . والامن كمؤسسه ، يقاس نجاحة (...)
مكونات شخصية مدام كوابيس اقرب في مواصفاتها لنسخة طبق الاصل لمكونات شخصية مدام اكس بطلة قصة الكاتب الفرنسي الكساندر بيسون ذات الاصل الوضيع . كلتاهما تشابه صراعهما لايجاد موطئ قدم علي سلم الشهرة . وكلتاهما تميزتا بلبس لكل حالة لبوسها. وكلتاهما (...)
السودان الذي عَرِفناه ولم يعرفنا ، بلدٌ بُنيت الاخلاق والاخلاقيات فيه ، علي اعراف وتقاليد . من اعراف ذلك المجتمع السوداني ، مفاهيم تشربها اهل السودان من سماحة الدين الاسلامي كصِلات الرحم و القربي والتعايش السلمي القائم علي مبدأ {يا أيها (...)
هذه المقولة والتي ربما لم تسمع بها شيرين السودانية والتي قبضت عليها النيابة المصرية بتهمة النصب والاحتيال كان اطفال السودان يرددونها في مواجهة من يشعرون انه يسعي للنصب عليهم. ولكن الايام والتطورفي تقنيات الاعلام اثبتا ان الهنود هم من اكثر شعوب (...)
يحكي ان امهات تلاميذ مدرسة ابتدائية تجمعن امام المدرسة يوم اعلان نتيجة الامتحان وكل منهن يكاد يقفز قلبها من بين ضلوعها وهي في انتظار خروج ابنها من الفصل لمعرفة نتيجته في ضؤ مصاريف درس العصر التي يغرف فيها المعلمون . وفي هذا الاثناء انفتل احد (...)
[email protected]
الحديث عن النسوة عامة فيه حرجٌ مطلق علي جيلي ممن اشتعلت روؤسهم شيبا . فنحن رعيل آمن بما كان يردد ابائه من مقولات ساذجة نبعت من صفاءٍ فريد . فصدقنا إن شرف البنت كعود الكبريت ، وإن العلم يرفع بيتٌ لا عماد له ، وإن الام مدرسة (...)
الحديث عن النسوة عامة فيه حرجٌ مطلق علي جيلي ممن اشتعلت روؤسهم شيبا . فنحن رعيل آمن بما كان يردد ابائه من مقولات ساذجة نبعت من صفاءٍ فريد . فصدقنا إن شرف البنت كعود الكبريت ، وإن العلم يرفع بيتٌ لا عماد له ، وإن الام مدرسة إذا اعددتها ... الي اخر ما (...)
او هكذا قال من تحدث في الاحتفالية التي اقيمت بقاعة التجاريين بشارع رمسيس بالقاهره اول الامس في حولية احياءاً للذكري الثامنه لمجزرة بورتسودان والتي راح ضحيتها ما يقارب الاربعين شابا. جريرة اولئك الشهداء انهم انتظموا في مسيرة سلمية لتقديم بعض المطالب (...)
او هكذا قال من تحدث في الاحتفالية التي اقيمت بقاعة التجاريين بشارع رمسيس بالقاهره اول الامس حولية احياءاً للذكري الثامنه لمجزرة بورتسودان والتي راح ضحيتها ما يقارب الاربعين شابا. جريرة اولئك الشهداء انهم انتظموا في مسيرة سلمية لتقديم بعض المطالب . (...)
[email protected]
ساقتني اليها دعوة كريمة من الاستاذ الصحفي محمد الاسباط لإحتفالية بالراحل مصطفي سيداحمد
لا يضاهي دفئها إلا حرارة استقبال قيمها وليد
ولا يوازي إشعاعها إلا إضاءة وجه مفجرة طاقاتها ونبع احسانها سابنا
لنبتة اتيت ....... (...)
أ.د محمد مصطفي مجذوب (عابر سبيل)
[email protected]
احتفاءا بنجاحات السودانيين الذين برزت اسمائهم خارج وداخل السودان ، اقترح علينا بعض الجهات العمل على جمع وتنميط الشباب السودانيين الموهوبين ممن كسروا الحاجز الزجاجي واكتسبوا شهرة عالمية في (...)
تقرير الامم المتحدة المسرب بالأمس : جرائم ضد الانسانية في جنوب كردفان
أ.م محمد مصطفي مجذوب (عابر سبيل)
[email protected]
جاء رد واشنطن والاتحاد الأوروبي علي دعوة الرئيس عمر البشير الى رفع العقوبات المفروضة على الخرطوم وفتح صفحة جديدة من (...)
أ.م محمد مصطفي مجذوب (عابر سبيل)
[email protected]
ذهب السودان ، مثله كمثل نفطه انطبق عليه المثل السوداني والذي يقول (من دقنو وأفتلو).
فمما يدخل في باب الفتل ، وهو ليس فتل حبال ، انما فتل جبال ..وفتل رجال اولاد رجال .. ما اعلنته في الساعات (...)
أ.م محمد مصطفي مجذوب (عابر سبيل)
[email protected]
من المؤكد أن الاعرابي الذي حصر مستحيلات الدنيا في (الغول والعنقاء والخل الوفي) في قوله
لما رأيت بني الزمان وما بهم ***** خل وفي للشدائد إصْطَفِي
فعلمت أن المستحيل ثلاثة ***** الغول والعنقاء (...)
(عابر سبيل)
جوبا ..بكين ..واشنطن وبالعكس حد نازل لفة الخرطوم ؟!
أ,م محمد مصطفي مجذوب
[email protected]
نسف المبعوث الخاص السفير ليمان في مؤتمرة الصحفي امس ، كل الارهاصات حول تنازلات قدمتها سرا الولايات المتحدة للرئيس عمر البشير بغض الطرف عن (...)
هل باعت امريكا الترماي النرويجي للسودان الشمالي والجنوبي ؟
أ.م محمد مصطفي مجذوب
[email protected]
صرح بالامس المبعوث الأميركي الخاص للسودان السفير برينستون ليمان في مؤتمر صحفي بوزارة الخارجية الامريكية بأن : ( النرويجيين حللوا قطاع النفط في (...)
أ.م محمد مصطفي مجذوب (عابر سبيل)
[email protected]
حكي لي صديق عندما كنت في رحلة عمل بصنعاء قبل التئام شملي اليمن ، طُرفة مفادها ان آدم عليه السلام دعي الحق عز وجل ان يهبط الي الارض ليتفقد حال ذريته في آخر الزمان. فكان له ما اراد . واوكل امر (...)
قرار الانقاذ السيادي .... ما بين الاستقلال والاستغلال
أ.م محمد مصطفي مجذوب (عابر سبيل)
[email protected]
حكي لي صديق عندما كنت في رحلة عمل بصنعاء قبل التئام شملي اليمن ، طُرفة مفادها ان آدم عليه السلام دعي الحق عز وجل ان يهبط الي الارض (...)
عاجل وبعلم الوصول ...ونووية كمان سيدي الرئيس؟!
أ.م محمد مصطفي مجذوب (عابر سبيل)
[email protected]
اولا يطيب لنا أن نهنئكم السيد الرئيس والوفد المرافق لكم بسلامة العودة .. والعود احمد
ونعبر عن بالغ سرورنا لما تناقلته الاخبار من نجاحات في (...)
دُبَره الانقاذ يَقَرْدِنا صَاحِبا (2)
أ.م محمد مصطفي مجذوب
[email protected]
في البدء كان الامر : دردشة
قبل ان إنتقل بك عزيزي القارئ للشق الثاني من هذا المقال ، فمن قبيل الدردشة ن اود الاشارة الي بعض الحقائق حتي لا يلتبس الامر عليك. فدعني (...)
دُبَره الانقاذ يَقَرْدِنا صَاحِبا (1)
أ.م محمد مصطفي مجذوب
[email protected]
لفائدة المستشرقين من الاعاجم الافرنج و العجمة من اهل الانقاذ ، (الدُبَره يَقَرْدِنا صَاحِبا) مثل سوداني قديم . يعود تاريخة الي ما قبل زمن الانقاذ حين كانت الغالبية (...)
الاسلامويون .....وخم الرماد
أ.م محمد مصطفي مجذوب
[email protected]
(الأسلامويون) لفظ ، ورد في ويكيبيديا إستخدامه في وصف الجماعات السلفية و الجهادية. وقد شرح معناه في غير هذا المكان ، د. فضيلي جماع فقال : (لفظ أسلاموي اشتقاق يتواضع بالكلمة (...)
أ.م محمد مصطفي مجذوب
[email protected]
في البدء نعيد نشر إتهام المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للرئيس البشير ألإدعاء بانه (يستخدم الأجهزة الاستخباراتية والأمنية السودانية لتضليل الرأي العام المحلي والدولي حول دارفور). وأشار المدعي (...)
اتفاقية السلام الشامل بكل نصوصها وبنودها وروحها التي تتخللها وحسها المبني عليه ومآلاتها الوطنية لتضفي على وحدة السودان خياراً جاذباً لأهل جنوبه كما فرض اتفاق مشاكوس الإطاري تقرير المصير، تعتبر بمثابة الملك على الشيوع لكل الشعب السوداني. وما الشراكة (...)