يشهد الكثيرون ان فترة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك كانت من افضل الفترات التي مرت على هذه البلاد منذ سنين طويلة، فبرغم المصاعب الكثيرة التي نجمت عن الحرب الشرسة التي شنها النظام القديم واعوانه من عسكر اللجنة الأمنية والأجهزة الأمنية والعدلية التي بقيت (...)
شعبنا الصابر توقفت حياته في انتظار انتهاء الحرب اللعينة التي فرضها حزب لا هم له سوى العودة للسلطة والهروب من المحاسبة، ودفن جرائم الثلاثة عقود التي أوصلت قادتهم الى محكمة جرائم الحرب، دفن تلك الجرائم في رماد جرائم حربهم الجديدة. فالتنظيم لم يتوقف (...)
بحسب تقرير لمنظمة اليونيسيف صدر نهاية العام الماضي، فإن ثلث أطفال السودان لا يذهبون الى المدارس ، هذه كارثة قومية تكفي لإسقاط ألف حكومة، لكن الحياة تمضي في بلادنا، وكأنه مع تكاثر الجروح على جسد تلك البلاد ، تصلّب الجسد وفقد إحساسه بأية جروح أو مصائب (...)
الملحن أحمد المك، رغم الهجوم الذي يتعرَّض له والأحاديث الكثيرة حول تجربته اللحنية بأنها تجربة بلا طعم وفيها الكثير من الاستسهال وتفتقد للعمق، لكني دائماً ما أقول عنه صاحب ألحان لها مقدرة أن تنتشر بسرعة وتمشي بين الناس، ودليلي أغنيات كثيرة مثل أغنية: (...)
حينما (تخلت) أفراح عصام عن أحمد المك.. كنت من أكثر المُناصرين له.. وكان ذلك من باب الوفاء ورد الجميل له.. لأنه بتقديري ساهم كثيراً في صناعتها وقدمها للناس.. وأذكر أنني كتبت مقالاً مطولاً عن أحمد المك حاولت فيه أن أوضح للناس قدرات أحمد المك في اكتشاف (...)
على ألحانه يجب أن تتم بعيداً عن شقيقه الملحن فتحي المك .. فكلاهما صاحب تجربة مختلفة من حيث الشكل والمضمون والزمن .. ومثلما حققت ألحان فتحي المك النجاح ووجدت القبول .. أحمد المك أيضاً له بعض الألحان التي وجدت القبول والنجاح .. وهناك نماذج عديدة مثل (...)
ذات مرة وتحديداً في بدايات هذا العام 2015 كنت حضوراً بقاعة الصداقة ﻹفتتاحية مؤتمر عام ﻷحد أحزاب المواﻻة التي ولدت ونشأت في كنف الحزب الحاكم فكانت اﻹفتتاحية بتشريف من البشير وبحضور أبرز قادات المعارضة وعلى رأسهم الشيخ الترابي ففي فقرة كلمة البشير (...)
الحروب والنزاعات المسلحة أصبحت من السمات المميزة للقرن الأفريقي فمنذ أن رحل المستعمر من الدول الأفريقية لم تشهد استقراراً أمنياً يؤهلها للحاق بركب التقدم والازدهار الاقتصادي برغم ما تمتاز به القارة من مقومات النمو الاقتصادي سواءً كان المناخ (...)
٭ قبل أن أبدأ في تسجيل هذه الخواطر اللاحقة، أود ان ارد على كل من يريد أن يتساءل عن ما دفع بي لكتابة هذه الخواطر، وأقول لهم إني من رحم هذه المنطقة، شببت فوق هضابها وتعلمت فيها الكتابة، ولعبت على رمالها «شلق بلغ وشليل» و«لقطت الحارة» وفوق وذلك ذاك (...)