أتابع آخر المستجدات وردود الفعل لتصريحات الاعلامية الكويتية فجر السعيد التي أطلقتها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر " ثم انطلقت لصفحتها في الفيسبوك لتنشر وثيقة قديمة من وثائق الملك فاروق لتقول بأنه يتوجب على السيسي إتباع السودان لمصر قائلة بأن (...)
((تم تعديله لخطاء في الاسم ))
في نهار رمضاني لطيف ، وبينما أنا جالس بالمكتب ، طل وجه سوداني جميل علينا ، جلس بجواري تحدثنا كثيراً ، كان الضيف هو الصحفي المخضرم أمير ا ل س ن ي ، لم أعرف عنه شيئاً طوال حياتي ،فقط أول مرة التقينا هكذا ، زار مجلتنا وهو (...)
أريدُكِ أن تغتسلي الليلةَ بماءِ الطيبين وصابون الأمهات ، وتتعطّري برائحة النعناع والليمون وقهوة حامدِ ، أجل إنه الهيامُ يا مجنونتي، فمنذ مدّةٍ أفكّر بالكتابةِ عنكِ، لا كما تتناقلُكِ الأخبار، ولا كما يريدُكِ "الشنبلي" مدينةً للهمج ، أو "زريبة " كما (...)
مدخل للغرق :
الاختلاء بعالم الحبر له متعته الخاصة ، لأنك تستطيع بكل سهولة الانغماس في ذوات الناس والتعبير عنهم بكل صدق ،فالكتابة تشعرك بآدميتك الحقيقية وبأنك قريب من ذاتك ومن الآخرين ،وهي متعة يعرفها كل من مارسها ..يعرفها جيداً !
فالكلمات والأنات (...)
مدخل :
صنفان هم الناس ، ما هو مثل أدنى أنواع الحجر قيمته محدودة ، يمر على الأرض عابرا دون أثر ، وهناك الجواهر من الناس ؛
تلك التي تخلف وراءها حزمة من الإضاءة ، تنير دربا ، تجلي مشكلة ، تضيف جديدا ، تستكمل ناقصا ، تزيل من الطريق شوكة ،
فتبقى أعمالها (...)
(1) كلما خرجت من فترة انشغال ما سألت نفسي ،هل أنا كاتب حقيقي ؟طوال الفترة السابقة مررت بمعارك عدة شعرت بالآلم والفرح علي حدٍ سواء ،
ولم أكتب عنها شيء ، أنا الآن في كامل ذهولي ،ضائع ،الطريق إلي بيتي هادىء ومخيف لكنه جميل ،أمشي إلي وحيد ،أعرف إنها (...)
حالة من الذهول أصابتني عندما علمت بحديث المدينة الذي يدور بشأن أستاذنا الصحفي الكبير عثمان ميرغني أرد الله عافيته ببركة هذه الأيام ، لم أصدق وقتها فعلى حسب علمي هي الخرطوم لامقديشو ولاخوف فيها ولاحزن .
لكن الخرطوم هي الأخري صارت مقديشو !!
(بالنهار (...)
أشتقت لرؤيا السماء كاملةً
-تغفو بهدوءٍ -و بلا صخب صرخاتنا
...فوق الغيم
اشتقت إليها تزهو بكمالٍ
لا تشرحها
وتقدمها لي قطعاً مربعةً
...قضبان الحديد
ربما يهمني و ربما لا اكترث
لا أعرف !
فكأن احدهم أطلق النار على قلبي
...اغتاله و رحل
لا أعرف شيئاً
اشتقت (...)
مدخل :
يقول حُميدنا ربنا يعدل قداميتو :
ماسادنا دون سودانا سيد
طول الزمن
شانك خدم ليك ياوطن
جمعاً عبيد
لا لليسو دا عريبي شو بلويد بجم
جلابي مندكرو انقهم
تلك النعوت الماهي فيك والماهو فيك ماتشيلو هم
(((سمحة المشاغلة عن وداد )))
فريق قطع قافت مزاح (...)
رحل محجوب شريف لكنه قصيدة لا تنتهي !
يقول أمير الشعراء أحمد شوقي :
"الناس صنفان: موتى في حياتهم**واخرون ببطن الأرض أحياء. "
محجوب شريف لم يمت !
حٌميد لم يمت !
لم يمت .. فما مات من زرع القصيدة وارتحل، فما مات من زرع القيم وأرتحل
والعظماء لا يموتون (...)
ياحٌميد أقيف شوف الخلوق محنانة ..وطول مسافة ركتك !
سحقآ مارس الأسود ..أخدت حٌميدنا
بكاهٌ :الصادق جادالمولي محمد عبدالله
في أحدي أيام الخرطوم الجميلة ألتقيته كانت صدفة ،براشد دياب كان اللقاء أستمعت وكنت
مشدوه ومركز بكل حواسي الأثني عشر !
أعلم بأن (...)
كان من المُمكن أن أحبُك وأكرهُك
فالكره وليدُ الحُب ساعةَ أن تتبرأ مني!
وأنا أبنٌك !
أبن المسافات المريضة
التي خيطَتها أصابعُك !
كان من المُمكِن أن أكرهُك
لأني أحبك
أحبُ عُمركَ المائي
على جُرفِ قصيدتي!
كان من الممكن
أن أشتاقَ لقُربك وأبعِدُك!
فما (...)
قلبي : نصفُ قصيدةٍ وردية لم تفتحَ بابها يوماً للمطر ...
كهذهِ الليلة التَّي ﻻ تجمعُ صوتها من المُحيطات ..
من مشطِ رسالتي المدفون في قعر الحُب ،
هذه الكلمة المُحرمة على كلماتي ، الموصولة بروحي ...
الحُب ان تُحب من حولك لتُحب ذاتك
الحُب أسمى من ان (...)
فور وصولي المملكة بأيام زرت الاستاذ الحبيب والصحفي الكبير السمؤال محمد أحمد آدم بمنزله بالرياض
فكان اللقاء مدهش في حضرة المدهش !
كل شي كان في اللقاء " تاريخ السودان والحقبات كلها " ..
اليوم إخترت لكم اليوم مادة له ..استاذ سمؤال اتحف الخليقة بزبرجد (...)
أتصفح كل نهاية يوم صحيفة الوطن وصحيفة الراكوبة وحريات لأنهم الثلاثة مع نبض الشارع والمواطن الغلبان ،وﻷني حريص كل الحرص علي الكتابة بهن ..
بالوطن وجدت مقال عن بحر أبيض - موطني - الموضوع بأسم سعودي ياسين محمد ..
مقدمة المقال كانت أجمله كانت عن الوالد (...)
بعثت لي ذات يوم الكاتبة واﻻخت والصديقة : «ر .خ » التي اختارت *التّعبير باللّغة عن هواجسها، والتي شقّت طريقها نحو الكتابة كمن يقفز من علوّ شاهق بدون مظلّة.
**** فقد كبّلها الزّواج الّذي يعدّ في أعرافنا الشرقية المرأة* كائنًا بﻼ روح، بﻼ رغبات، بﻼ (...)
أحببت اليوم أن أحدثكم عني قليلآ ..
بكالوريوس علوم الإتصال /تخصص صحافة ونشر ؛
إنسان بسيط كما أعتقد ،
أحب الجمال وأناسه والقهوة ومرارتها !
أحب الكتابة وسأبقي أكتب إلي أن تنطفئ شمعة روحي في سلام ..لي حدودي ومبدئي في الكتابة " أن يخشي الإنسان الله في (...)
ثمة من يختارون موتهم
ليس في طريقته
انما في طريقتهم للذهاب اليه
أعرف رجلا ً يسمي حٌميد لم ينقص شيئا من هيبته حين دعاه الموت
وكأنه ذاهب الى أجمل مناسبة اجتماعيه
ذلك لمن يعرف ان الموت رجل، رجل عظيم
لا يصح ان نلقاه بوجه مصفر واهن ذابل
مد يده للموت ، مد (...)
خاطرة بمناسبة ذكري ميلادي 2/10/1990
ها أنا.. أطفيء بأناملِ الصمتِ شمعةٌ أخرى..
و أُشعِلُ بين طياتِ الدجى..الشمعةُ الرابعة و العشرين ..
أهكذا هو العُمر ؟!
ضاع كله في ظل حكم مستبد ..ولم نهنأ بالعيش في أوطاننا
شردنا النظام وصرنا نحلم بوطن ..!
ولأننا ك (...)
كانوا يضربون العبيد اذا ثاروا على أسيادهم بالسياط، ولسوء حظ الحكومة؛ نحن لسنا عبيداً لأحد !
نحن عبيد لأفكارنا، وأفكار الحكومة وقراراتها وتشكيلتها غاية في السوء وتحتاج لإعادة الهيكلة والمُراجعة!
تنتهي وظيفتُكَ عندما تبدأ حرية الشعب .. والشعب (...)
عرفته كاتب النٌخب
من بعض ما كتب
قرأت له بعض الكتب
بعض الاعمدة
ومقالات الغضب
قرأت له عموده
صباح الخير بضمير حي كأنه اللهب
قراءت له أجمل القول
جيبوتي وماحول
من فضاء الكتابة الرحب ، من بيت الكلم وصولة الدهر، ينفض سامرك يا فضل الكلمة، وصاحب المفردة (...)
نَعم الفئران .. لماذا " تَقززتُم " مِن العنوان ! لَستُ هُنا بِصَددِ أن أخبركُم عن الفئران بأنواعها .. ولستُ بِصَدد أن أسد أنفُسكم عن وجباتِ الطَعام.. ولَكن لنظام المَخلوقات حِكمة بكل زمان ومكان ويجب أخذها .. حتى من الفأر !
بإيماني العَميق أن (...)
غَائِمٌ هَذا القَلب.. انَهُ يُنذِرْ بالمَطَر..هَذهِ اللَّيلة..
ل يُريقَ رائِحةَ السَمَاء .. في بياضٍ لا يَموتْ
شهَادةَ الجِنسية تُشيرُ اليوم الى وشَايةِ السَاعة
بضع وعشرون ربيعاً
مَضَتْ .. و لا أحمِلُ في رئَتي مِنها ..
سوى حبةِ رَمَل .. و قطَرةِ (...)