«حبل المشنقة ودر أخوك ياعشة إن شاء الله تكوني مبسوطة»
رشقتها عمتها بنظرة قاتلة قبل أن تواصل النواح على ابن أخيها الذي أُعدم صباح ذلك اليوم الخريفي الغائم بعد فترة سجن طويلة.. أشاحت بوجهها بعيدًا عن عمتها التي أحكمت وثاق ثوبها على وسطها وظلت تروح (...)
جلست على الكرسي في استرخاء.. انشغلت بتصفح مجلة نسائية بينما انهمكت اختصاصية الحناء في الكوافير في تجميل قدميها استعدادًا لمناسبة عائلية مسائية.. جزء من تدليلها لنفسها زيارتها لمركز التجميل حيث غيرك يهتم بقدميك وشعرك وأظافرك.. اهتمت أخرى بالغة (...)
مالت الشمس في إشعار بموعد الرحيل عندما جلست على الراكوبة العتيقة وانهالت بالحديدة على الفندك في ضربات رتيبة محولة حبات البن إلى رماد أسود.. كانت تفعل ذلك بشكل يومي الا انها اليوم كانت متوترة بسبب الضيف الذي دخل منذ وقت قصير.. هزت الموقد ووضعت اناء (...)
نفضت رأسها في اسى قبل ان تجلس على حجر امام باب المدرسة وتضع امامها حافظة لبيع الايس كريم.. نكست رأسها وهي تنصت لصوت الجرس الذي تعشقه غص حلقها وهي تسمع صخب الطلاب ايذانًا بان وقت استراحة الفطور قد حان فبدأت تردد بصوت مختنق
«داردمة.. عرديب»
انهمكت في (...)
حكاية اليوم حدثت معي شخصيًا الخميس الماضي عندما كنت أسير في الشارع المؤدي إلى كبري المنشية مساءً لشراء غرض عاجل.. فوجئت وأنا أسير بمحاذاة الشارع الرئيس المزدحم بالسيارات فإذا بطفلة صغيرة لم تتجاوز عامها الثاني تخرج من منزل يفتح على الشارع الرئيس (...)