الساعة تقترب من المنتصف.. وفي دار مساليت يبدو هذا الزمن باكراً.. بيت السلطان لا يبعد قليلاً عن مكان إقامتنا.. مجموعة من العائدين من التمرد.. يرابطون أمام دار السلطان.. بعضهم في زي مدني وآخرون في لباس عسكري يتحلقون حلقات.. بعضهم يغط في سبات عميق (...)