ألجمت المفاجأه لسان (بابا نويل) عندما قام بفتح صندوف التمنيات خاصته، فقد وجده متخماً (بالأمنيات) حد الإمتلاء، ليس هذا مافاجأه، ولكن أن تتحد مجمل تلك (التمنيات) وتشترك في نفس( المطلب)! ذلك أكثر ما أثار دهشته.
فليس من المعتاد أن يجزع (البابا نويل) أو (...)
وكما هي العادة (جانا العيد)..ونفس الاشخاص في ملابس جديدة ولكن يختلف هذه المرة في أن إبتساماتهم (مصطنعة )، بذلوا جهدا جهيدا في رسمها على (ملامحهم) التي اعياها شظف العيش واللهث وراء الرزق ومحاولة التعايش والضائقة التي يطلق عليها وزير المالية (المرحلة (...)
وبالرَغم من أننا مازلنا نرزح تحت رحمة (هاتور) الناسم، إلا أن (أمشير) أبو الزعابيب بحكم اندفاعه وتهوره وانجرافه وراء رغباته، يود، قتل الركود والرتابة ومرحلية (الطقس) يحاول جاهداً أن يعلن عن نفسه (قبل أوانه)، فقوة الرياح التي تتخللها برودة الطقس (...)
- ضجت قاعات العرض بمدينة (كان) تلك المدينة الفرنسية الساحلية الفاتنة والتي تحتضن سنوياً أحد أضخم المهرجانات العالمية للسينما وأشهرها على الإطلاق وتكون بمثابة قِبلة وحلم لكل السينمائيين ممثلين كانو أو فرق عمل الأفلام (مخرجين- مصورين- كتاب سيناريو (...)
كانت الطبيبة (المسكينة) تنشد الراحة بعد يوم مضنٍ من المرور على المرضى والاطمئنان على سير العلاج، والابتسام في وجوههم وبث الأمل في نفوسهم، بعد أن انتهت (مناوبتها) فترة الظهيرة قررت أن تذهب لإستراحه الطبيبات، كي تأخذ قسطاً من الراحة ولكن زميلها (...)