الغريب في الأمر أن الشيوعيين والإسلاميين في هذه الأيام يلتقون في رفض التسوية وبينهم عداوة وخصومة معروفة, والصحيح أن كل شئ باق في مكانه فالتسوية عند الإسلاميين تبعدهم عن البرهان لاستغلاله والعودة بهم لدائرة الحدث السياسي
بينما التسوية ذاتها تعطي (...)
بعد عدة مواعيد وطلب بنشر كتابه (بدون عنوان) في كل الصحف السودانية كما يرى؛ لأهميته ولخدمة الوطن، وصلني شاب لم تخرج ملامحه من الطفولة بعد، يبدو على الموتاسيكل أنه شاب جاد في طريقه، وحينما جسلت معه داخل كافتيريا استمعت لحكاية معقدة من حكايات الحرب في (...)
نثق جدا في جذوة الثورة وبيانها الفصيح فيما يخص عضم التغيير والمحافظة البديعة من الشارع الثوري بتوقيت الوعي المشترك والدفاع عن قواعد البناء القادم. وقد تكالبت في العامين السابقين الظروف والأقدار وأذى من ذوي القربي بفشل أحرجنا أمام الجماهير، وكشف عورة (...)
اخطأت الأخت الكريمة أمل هباني في البوست المثير للجدل والجبار جدا في محتوياته , هذا من حيث المبدأ ولو تدبرت أمرها ما أحتاجت الي كل هذا الصراخ والحرب من حولها
البعض حفر لها حفرة للرجم والبعض الأخر أخرجها من الملة تماما وجهة ثالثة حاولت تجريدها من (...)
منذ زمن بعيد كان الطبيب يحتفظ بنبل ورضا وإعجاب من كل المجتمع السوداني. كان محل فخر وإعزاز وتبجيل، حتى ظهرت الأخطاء مع ظهور القبول الخاص لكليات الطب وفتح الكليات والجامعات في السوق العربي بمثل ما تفتح كافتيريا ومغلق ومحل كوافير. وأصبح المال هو (...)
كنا نتوقع هذا الخلاف من زمن بعيد، وكنا نخاف من تداعياته السالبة، وكنا نراهن على الكبار من سياسي بلادنا في تسوية بين قوتين مرهقتين من عهد بائد باع وأشتري في كل مقدرات الوطن وقد باع وأشتري فيها بأسم الإنتهازية والعوار السياسي وعفن الشموليين وسوء (...)
رحل الإمام
الصبور المهذب
وترك في السودان يتماً وفراغا
وترك فينا حجته الدائمة للخيار الذي اعطى له مع عمره كل ذهنه الوقاد. الرجل الذي تنفس معنا ولأجلنا أن تكون الديمقراطية عائدة وراجحة. كانت حياته عامرة بالنقاش من نور التربية والتعليم.
كان كبيرا جملة (...)
تأجل هذا اللقاء لثلاث مرات، حتى التقينا في منزله بحي المطار – ومازال كل شيء تحت التأسيس والرحول – جلس معي في مساء ليس هادئاً وتمدد بعد إرهاق دوام اختلط فيه الحابل بالنابل ربما الأصدقاء والموظفين، الأهل وروتين الاجتماعات ورجال الدولة وجماعة الحرية (...)
تأجل هذا اللقاء لثلاث مرات، حتى التقينا في منزله بحي المطار – ومازال كل شيء تحت التأسيس والرحول – جلس معي في مساء ليس هادئاً وتمدد بعد إرهاق دوام اختلط فيه الحابل بالنابل ربما بالأصدقاء والموظفين، الأهل وروتين الاجتماعات ورجال الدولة وجماعة الحرية (...)
ليست سوبا البعيدة بل بحي المعمورة حيث منزل الشيخ موسى هلال ذي الباب المفتوح على مصراعيه على غير عادة الحي البرجوازي الصامت.. بابتسامة رسمية استقبلت(السوداني) سيدة سودانية في كل شيء، هي زوجة موسى هلال، نجاة بمعية ابنتها لينا وابنيها أحمد ومحمد (...)
* كيف ظهرت كرئيس لهيئة الدفاع عن موسى هلال؟
بصراحة لا تربطني به أي علاقة، وطلبوا مني أن أكون رئيساً لهيئة الدفاع عن المدعو موسى هلال.
* قلت المدعو؟
هذا توصيف قانوني عادي.
* كيف بدأ العمل؟
خاطبنا القضاء العسكري بالظهور كهيئة دفاع برئاستي و9 (...)
أزمة قانون النظام العام عدم مواءمته ومرجعيته مع الدستور
تزامنا مع الاحتفالات بعيد المرأة 8 مارس، عاد مجددا الجدل حول قانون النظام العام ومواده التي يعتبرها البعض تستهدف النساء. في سياق ذلك الجدل ومستقبل القانون سعت (السوداني) للقاء رئيس لجنة العدل (...)
عاد للأضواء بقوة على خلفية نقل حديث منسوب له بأن المحتجين يمارسون نوعا من (الزار) باحتجاجاتهم تلك.. فتوجهت إليه (السوداني) حاملة أسئلتها عن عقده النفسية وهزائمه الخاصة.. الماضي نال حظه من الحوار فتحدث عن والدته (الشفا السراج)، وكانت المفاجأة (...)
---
الإمدادات الطبية تُعتبر مكاناً خاصاً تحرص أية حكومة على تأمينه ودعمه وحمايته، تتذكر الخرطوم عن تلك المؤسسة العريقة عربات ال(كافينول) التي تجوب المدن والقرى.. وتطل من تحت كبري الحرية بصرحها الغامض القائم.. حالياً تواجه الإمدادات الطبية تحديات (...)
كيف تقرأ إعلان الرئيس بكونه سيعتزل السياسية في 2020 ولن يترشح للرئاسة القادمة؟
حديث الرئيس مرهون بظرفه حينما يأتي الأوان.. ما زالت هناك أربع سنوات.
الكل إهتم بالإعلان؟
هناك تداعيات كثيرة والمستقبل يقرأ من الحاضر والحاضر فيه تحديات كبيرة والمطلوب (...)
كأن العبارة الخالدة للمتنبئ (رجلاً ملأ الدنيا وشغل الناس)، قيلت لملك قديم ثم نام الشاعر العظيم نومته واستيقظ ليقولها مرة ثانية وأصيلة في دكتور “الترابي”، فالعبارة تناسبه تماماً وتفسر حياته بعدالة، وبالفعل كنا بعيداً عن كل تنظيماته وهو الذي ينفخ (...)
حسن إسماعيل شاب لا يشبه في مسيرة حياته جعفر الصادق ولا عبد الرحمن الصادق المهدي، بل هو من الريف تقريباً درس جامعة الخرطوم بجدارة وهو الآن على كرسي وزير، بعيون راصدة ووجه حاسم يخفي شيئاً ما، مستعد للحديث عن شعب البيرو وعلاقة الصوماليين بالموز وأسرار (...)
حسن إسماعيل شاب لا يشبه في مسيرة حياته جعفر الصادق ولا عبد الرحمن الصادق المهدي، بل هو من الريف تقريباً درس جامعة الخرطوم بجدارة وهو الآن على كرسي وزير، بعيون راصدة ووجه حاسم يخفي شيئاً ما، مستعد للحديث عن شعب البيرو وعلاقة الصوماليين بالموز وأسرار (...)
حسن إسماعيل شاب لا يشبه في مسيرة حياته جعفر الصادق ولا عبد الرحمن الصادق المهدي، بل هو من الريف تقريباً درس جامعة الخرطوم بجدارة وهو الآن على كرسي وزير، بعيون راصدة ووجه حاسم يخفي شيئاً ما، مستعد للحديث عن شعب البيرو وعلاقة الصوماليين بالموز وأسرار (...)
حسن إسماعيل شاب لا يشبه في مسيرة حياته جعفر الصادق ولا عبد الرحمن الصادق المهدي، بل هو من الريف تقريباً درس جامعة الخرطوم بجدارة وهو الآن على كرسي وزير، بعيون راصدة ووجه حاسم يخفي شيئاً ما، مستعد للحديث عن شعب البيرو وعلاقة الصوماليين بالموز وأسرار (...)
حسن إسماعيل شاب لا يشبه في مسيرة حياته جعفر الصادق ولا عبد الرحمن الصادق المهدي، بل هو من الريف تقريباً درس جامعة الخرطوم بجدارة وهو الآن على كرسي وزير، بعيون راصدة ووجه حاسم يخفي شيئاً ما، مستعد للحديث عن شعب البيرو وعلاقة الصوماليين بالموز وأسرار (...)
لم تكن فرصة الحوار الطويل مع الفريق صلاح قوش الرجل المهم والمثير للجدل معجزة أو سهلة، بل هي فرصة جيدة وفرتها مناخات الانتخابات الماضية وما تفرزه من واقع جديد.. وحتى توقيت الحوار كان غريباً بعض الشئ وكذلك مكانه .. مكانه قريب من موجة النيل وتوقيته بعد (...)
جاء بالزميلة (الوطن) خبر غريب، مهمته ربما بإتفاق الطرفين، إثارة غبار حول الحالة الذهنية لمولانا و إلا فأين تفاصيل الإشاعة وسيرة الخبر الذي تقدمه الصحيفة و ينفيه علي السيد ونحن سمعنا (كلام كتير) لا يكتب ثم تابعنا كيف وصل الحسن بن مولانا واستلم أمور (...)
مساء نادر وحضور كبير :
أدينا صلاة المغرب جماعة في صالة القاعة الدولية , ومعظم الحضور يغشاهم صمت وترقب , مع تفاؤل ينمو مع هدؤ المساء جنب النيل , وكانت القاعة الدائرية توفر مشاعر الليلة الإستثنائية بجهد واضح لو غنوا (صه يا كناري) أو غرد وردي (...)