جاءت راكضة من المدرسة ...ماما "طيور الجنة" في السودان. ترددت برهة وأنا أفكر عن أي طيور تتحدث وقبل أن أسأل استرسلت : يوم الجمعة كل صديقاتي ماشين ...وبما أنني الأقل ثقافةً " تلفزيونياً " أسعفتني ابنتي الكبرى قائلة : دي قناة بتبث للأطفال فقط ...ولأني (...)
كثيرا مانهرب بخيالنا من ضغوطات الحياة ومسؤولياتها ...التي تبدأ مع بلوغنا سن الرشد " وهي لا تحسب بالسنوات هنا " وإن كان أحياناً يتحملها البعض مبكراً " وهنا تحسب بتحمل المسؤولية " وكما يتطور العصر يتطور الهروب بالخيال ...ولنجعل حديثنا اليوم هروب (...)
نحن دائما نفترض الصدق عند الكبير إذا وضعنا في موضع الاختيار بينه والصغير "عمراً بالتأكيد " وذلك ليس لأنا مسلمون فالإسلام لم يفرز بينهم في افتراض الصدق كخصلة من خصاله... ولكنه يأتي افتراضاً على ما نشأنا وتربينا عليه.
ولنوضح أكثر ..إن" كذب" من كان في (...)
بأعلى صوتها كانت تصرخ في الشارع ..تارة تطلب النجدة وتارة أخرى متصلة بالموبايل على أحدهم تنعته بأبشع الألفاظ ثم تعود لتصرخ مرددة في هسترية لا تخطئها العين " لازم أمشي... سيبوني أمشي " والأب مطأطأ الرأس يحركه في حسره وانكسار يمينا ويسارا وهي تسأله (...)
نزول المرأه للعمل في كثير من الأحيان يصبح من الضروريات ...وليس لمبدأ المساواة بين الرجل والمرأة ومحاولة إثبات ذاتها ومقدرتها بأن تكون بنفس قدرات الرجل أداءً وإدارةً للعمل الذي يفترض أنه من مهام الرجل وبالتالي حكراً عليه ...فزيادة متطلبات الحياة (...)
لن نمل أو نتوقف عن الكتابه حول ضوابط السلوك في الشارع العام لأننا نؤمن أن تغيره لابد أن ينبع من قانون "داخلي" نسنه نحن "بني البشر"... فكلمة إنسان نابعه من معنى الإنسانية وهي كل سلوك إخلاقي جميل مستمد من داخل الكائن الحي الذي حباه الله تعالى بالعقل (...)
قراؤنا الأعزاء وأهلنا بكل ربوع السودان الحبيب أسمحوا لي أولاً أن أهنئكم وأسرتي بالعيد السعيد متمنين من الله العافية للجميع وعساكم من عوادة ، هي الغربة التي فارقناها منذ زمن ليس بالبعيد .. وعدنا للوطن وكحال كل مغترب عائد شعرنا بالغربة في ديارنا (...)
"ظننت أنه صديق" قالت بعد لحظة صمت ليست بالطويلة بيننا بهدوء وحزن " كان شخصا رائعاً وخلوقاً " صمت... فلم أشاركها الحديث احتراماً لنبرة الحزن في صوتها ومحياها وليقيني أن الاستماع فقط يدفع الإنسان بالتعبير الصادق وإن كان أحياناً بارتجال ... لكن دون (...)
لماذا نجحد بعواطفنا على الآخرين إن كانوا والدين أو أبناء أو أقرباء أو حتى المارة بالطريق... ولماذا لغة الجمود هي لغتنا فماذا تضير بسمة ترحيب أو سلام أو كلمة صادقة تعبر عن ما في دواخلنا دون أن نحملها أكثر من معناها... لماذا نحمل دائماً الآخرون وزر (...)
قالت خالتو ... ثم سكتت متردده وعلى محياها الارتباك و الخجل ... لم تكن قد بلغت العشرين بعد من عمرها لذا سهل علي قراءة ما أزعجها فقلت دعيني أسألك شيئاً فأجابت في استحياء وترقب الطفل المذنب للعقاب ...قلت:" ياترى هل تعتقدين أنني قد وصلت من العمر هذا دون (...)
تعبانة.. عيانة.. زهجانة.. عندك مشاكل في الشغل ظروفك المادية كل يوم في الأسواء.. مشاكل أسرية "زوج، أبناء، نسابة" كل هذا للأسف يدخل عند غالبية النساء تحت طائلة: والله انتي عوارضك كتيرة، أكيد معيونة او مسحورة (مكتوبة).. يبقى أكيد عايزة ليك شيخ مع (...)
ونحن جلوس نتجاذب أطراف الحديث وقناة النيل الأزرق على موجة اف ام ً الصباحية متناولة موضوع التحدي.
قالت بصوت هامس حنون .. ياليتني أستطيع أن أشارك في هذه الحلقه وقبل أن نسأل لماذا ؟؟ أجابت .. التحدي هو أن تتحدى الظروف والزمن والعقبات وأن ترضى بالقسمة (...)
نشرت صحيفة الحرة بتاريخ (5 فبراير 2012م) مذكرة منسوبة لكوادر من حزب الأمة القومي تطالب السيد رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي بالاستقالة، مسببة مطلبها بأسباب سياسية تتعلق بعلاقة الحزب بنظام الإنقاذ، وأسباب تنظيمية، حيث ذهبت المذكرة لفشل (...)
ظهر الصادق المهدي على حقيقته في خطبة الجزيرة أبا تردداً ونكراناً ومن ثم جحوداً وخذلاناً
أقول للأخ (برمة) إن أردتم المقاضاة أو حتى المبارزة فأنا مستعد لها
(...) لهذا السبب قصدنا إظهار الأمر لك فطيراً يا سعادة الفريق عبد الرحمن سعيد
سلمت (الإنقاذ) (...)
عندما يقدم أي مسؤول لأية جهة تقع تحت مسؤوليته ينشرح صدر العاملين أو المستفيدين من هذه الجهة، بحيث يضعون آمالاً وعشماً من زيارته ولكن منذ أن تولى هذا الوزير زمام وزارة الزراعة فإن كل جهة يذهب إليها تضع يدها على قلبها ويعيش أهلها في افكار شاردة منددين (...)