د.علي الكوباني
نجمة الضيفان غابت من سوح البوادي وآفاق المدن …
*له الرحمة والمغفرة* ….
كان ثاني اثنيين من ظرفاء السودان د.على الكوباني ود.عوض دكام يرحمها الله وكنا ومضة مضت عجلي كنسيم سري خلسة فى زمن سرقت الابتسامة…من الشفاة…
وخنقت الضحكة في (...)
الزملاء الافاضل ارجو حذف نفسالمقال النسخة الاولى واعتماد هذه النسخة
سباق الربيع العربى المأزوم ,اشعل لهيبه عامل مجهول مغمور بتونس ,اضرم نارا على نفسه لم يكن محمد بو عزيزى ناشطا سياسيا ولا يملك من حطام الدنيا إلا عربته التى يسوم بها بضاعتة بالكاد (...)
وضع الاقتصادي الراهن فى السودان ليس كارثة كونية طرأت فجأة في أفق البلاد ولا خطر داهم لم يمهلهم قليلا ولكن تداعيات لسياسة اقتصادية تبنتها حكومة الإنقاذ وسلمت أمرها للسيد عبدالرحيم حمدي الذي قدموه عالما لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وباع (...)
آراء في منبر استاذنا د. حيدر ابراهيم في ذات السياق جفت الصحف وللموضوعية التى سرد بها لابد من مناقشة الأزمة باستفاضة ويظل منبر مفتوح هو مفتاح حل ازمة المشكلة السودانية ولإعتناق فكر النقد الذاتى ومحاسبة النفس قبل يوم الحساب..والإنعتاق من عقدة (...)
أخي يحي فضل الله ..لك الود..كم أنت مبدع في تداعياتك قد استفرد بحبك العميق للوطن لقد رسمت ذاكرتك لوحات جميلة بعمق بحيرة((كلبى)) وخورها النفاخ الذى لا يريد ان يغادر الناس فينتشر حتى يلامس (0حيشان الملكية والرديف)) .. كم تمنيت تترجم تداعياتك للغات (...)
الكاتب/ عثمان موسى تبائل في الأحد ديسمبر 09, 2012
الزمان :
زمن جميل لن يعود نحاول الإمساك به.. ومضات من الذاكرة كأنها فقاعات فوق مياه المطر نحاول ان نقبضها فتتلاشى عبثا ان نقبضها ولكنه عبثا جميل ..
المكان:ابوجبيهه..كم يطيب لاهلها تسميتها الحباك من (...)
: أخي الكريم: عثمان قادم
لم أجد سبيلاً آخر أنصفك به وأعطيك حقك غير هذه السطور، وكنت اتمنى أن أجد بلاغتك وحلاوة التعبير التي تتميز بها، قبل أن أبعث بها الى الصحيفة حتى يقف عندها الناس فيتذكروا قيادات الحركة الاسلامية التي افتقدناها في المنابر (...)
مقدمة
يعتبر قانون الأحوال الشخصية من القوانين المهمة لإرتباطه المباشر بحياة الأفراد، وقد صدر هذا القانون في العام 1991م كأول تقنين لمسائل الأحوال الشخصية في السودان. واحتضن بين دفتيه أحكام الزواج والفرقة بين الزوجين والأهلية والولاية والهبة والوصية (...)
يحاول قادة الجبهة الثورية لفت الأنتباه بأنها دعوة جادة لحشد كل القوى السياسية فى السودان لأحداث تغيير أيجابى ينقذ البلاد من المخاطر التى تتهدده و أولها أسقاط النظام الحاكم و تأسيس نظام علمانى يعيد هيكلة و بناء الدولة السودانية , وفق دستور جديد , (...)
متى تغادر الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال, نقطة الصفر وتتحرك قليلا من دوائر تخوين الآخرين و دمغهم بالعمالة و موالاة حكومة المؤتمر الوطنى , وى كأنهم لم يكونوا شركائها فى أتفاقية السلام الشامل و ما تمخض عنها ....
وسط حملة التشهير و التحريض (...)
.. له الرحمه
ما بين الجنان و اللسان رحلة الأخاء السرمدى .. صدق الشعور ووفاء الأخ لأخيه ,, فكانت عفوية التعبير عنوانا لنكبتى برحيلك و مصيبتى فى فقدك .....
ستة أشهر مضت منذ أن أسدل هازم اللذات و مفرق الأحباب و الجماعات بينى و بينك الحجاب ,, ستة (...)
هجليج و أعادة تسعير الجبهة الثورية
لعل من ايجابيات ما حدث فى هجليج كان فى بعض أوجهه بمثابة أعادة تسعير حقيقية للجبهة الثورية على ضوء ميزان الوطنية و الأنتماء لتراب هذا الوطن التليد ... فالدعم الزائف و الركون الى الأجنبى المغتصب مع أنعدام الخطاب (...)
(1) 1---
ملحمة هجليج ,, و ضرورة ترشيد الخطاب السياسى الحكومى :
لا يستطيع الضميرالوطنى السودانى أن يستقبل عودة هجليج الى حضن الوطن بعد تلك المعارك الشرسة , دون أن يستِشعر الفرح العميق ,,, و قبلها الصدمة و الأستنكار للذى جرى ,, حيث أن الدفاع عن (...)
(1) (1)
لقد بينت حادثة أغتيال الأنسة (عوضية عجبنا جبريل ) غيلة و غدرا بواسطة بعض منسوبى وزارة الداخلية ,, أن أستقرار السودان و أمنه شأن اكبر من أن يترك لرجال الشرطة و الأمن وحدهم ,, و أنما يظل دورهم متأخرا فى الترتيب بعد جهود رجال السياسة و الأقتصاد (...)
(سودانيزاونلاين دوت كم SudaneseOnline.Com
)
1---
ربما يسأل سائل : هل هنالك مشكلة فى جبال النوبة ؟ و ان وجدت ,, ألا يمكن تجاوزها أو حلها فى الأطار السياسى بعيدا عن الحلول العسكرية ؟
جبال النوبة خليط من المشكلات و المخاوف ذات طابع سياسى – اجتماعى (...)
لقد رأيت مخاطبة كل المخلصين الحادبين على مصلحة وطننا السودان عبر هذا المقال في هذه الظروف المفصلية والخطيرة التي تمر بها أرض بلادنا التي عرف جيلنا حجمها وشكلها، قبل الانفصال، وتعودوا على رسمها على الورق منذ ان كانوا تلاميذ في المدارس الاولية عند (...)
لقد رأيت مخاطبة كل المخلصين الحادبين على مصلحة وطننا السودان عبر هذا المقال في هذه الظروف المفصلية والخطيرة التي تمر بها أرض بلادنا التي عرف جيلنا حجمها وشكلها، قبل الانفصال، وتعودوا على رسمها على الورق منذ ان كانوا تلاميذ في المدارس الاولية عند (...)
لعل صحائف الواقع السياسى و العسكرى السودانى تبين ان نظام حكومة الأنقاذ فى أضعف حالاته و أن أسباب بقائه قد أنتفت ,,, لقد عاندت هذه السلطة نيف و عشرون عاما ووقفت أمام عجلة التاريخ ,, فمهما طال الأمد سينتصر الشعب بكم و ستدور عجلة التاريخ بالأتجاه (...)
لست أدرى سر التحسس و التوجس الذى يتلبس بعض عرب السودان المستعربة فى محاولاتهم الجادة تسويق جمهوريتهم الثانية ذات الأطار العروبى – الأسلامى , ولعل الأمر يبلغ أوجه عندما يتحدث الأغيار عن ضرورة الأخذ بالتنوع و التعدد بالسودان منعا للتقاطع و التنافر و (...)
لست أدرى سر التحسس و التوجس الذى يتلبس بعض عرب السودان المستعربة فى محاولاتهم الجادة تسويق جمهوريتهم الثانية ذات الأطار العروبى – الأسلامى , ولعل الأمر يبلغ أوجه عندما يتحدث الأغيار عن ضرورة الأخذ بالتنوع و التعدد بالسودان منعا للتقاطع و التنافر و (...)
(1)المؤتمر الوطنى و ضعف الأستيعاب السياسى :-
وددت لو أن سياسى المؤتمر الوطنى و منظرييه و عرابيه عمدوا الى توسيع مدارك استيعابهم السياسى فى تناول القضايا الأستراتيجية التي تهم كل أبناء الوطن دفعا لجسور الحوار المسئول البعيد عن المزايدات الغير مبررة (...)
تذكرة :
الأسلام دين يحرم قتل النفس البرئية أى كانت .. بغض النظر عن اللون او العرق أو الدين ... بل بين لنا خطورة ذلك .. فأن من قتل نفسا بغير حق , فكأنما قتل الناس جميعا ... لذلك فأن دماء الأبرياء من شعب جبال النوبة أعظم حرمة عند الله من حرمة بيته (...)
[email protected]
قضية الهوية ظلت جدلا ناعما ومزحات بين الناس كسبخات المطر الهين فى بداية الخريف حينا من الدهر.. تلتها ((كداحة)) الجدل بصورة جادة وتنامت المناداة له فى فلاة التيه العرقى بالسودان حديثا وهذا لعمرى نادى منكر ووصم عار فى تاريخ البلد (...)
قصة قصيرة ام جادين
عثمان موسى
[email protected]
قصة/
صباح السبت احد شهور الصيف أم درمان بدأت تمدد اطرافها للتخلص من بقايا نعاس سهر يومى الخميس والجمعة ايام مناسبات الأعراس و الصيف فى عنفوانه الكتل البشرية زاحفة نحو المحطات والشمس زاحفة الى مستقرا (...)